جهود إسرائيلية لحشد الرأي العام اللبناني والعالمي ضد جرائم حزب الله
فيما يسودُ هدوءٌ نسبيٌ حذرٌ على الحدودِ اللبنانيةِ الإسرائيلية، عقبَ التصعيدِ الأخيرِ بين الطرفين منذُ أيام، والذي كان سببُه إطلاقُ جماعةِ “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنانَ صواريخاً تجاهَ الأراضي الإسرائيلية، أكد رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “نفتالي بينيت” وخلال افتتاحِ جلسةِ الحكومةِ الأسبوعية، أنّ “تل أبيب” لن تقفَ مكتوفةَ الأيدي أمامَ إطلاقِ الصواريخِ عليها، ولفت إلى أنّ الهجومَ الأخيرَ خلقَ صحوةً لدى الشعبِ اللبناني ضدَ “حزب الله” والتدخلاتِ الإيرانيةِ السافرةِ في لبنان، معتبراً أنّ إيرانَ و”حزبَ الله” هما من يزيدان الوضعَ الاقتصاديَ والسياسيَ تعقيداً في لبنان.
وفي السياق، وفي ردٍ على الشكوى التي أرسلَها السفيرُ الإسرائيليُ لدى الأممِ المتحدةِ “جلعاد إردان” بشأنِ هجومِ “حزب الله” على الأراضي الإسرائيليةِ وانتهاكِ سيادةِ “تل أبيب”، أصدرَ الأمينُ العامُ للأممِ المتحدةِ “أنطونيو غوتيريش” بياناً حث فيه جميعَ الأطرافِ على ممارسةِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس، والتعاونِ مع قواتِ “اليونيفيل” والامتناعِ عن أي خطواتٍ من شأنِها زيادةُ حدةِ التوترات، غير أنّ هذا الردَ لم يكن بالمستوى المطلوبِ بالنسبةِ للسفيرِ “إردان”، حيث أصدرَ الأخيرُ بياناً انتقدَ فيه استمرارَ “غوتيريش” في وضعِ علامةِ المساواةِ من الناحيةِ الأخلاقيةِ بين الهجماتِ المدبرةِ من قبل جماعاتٍ إرهابية، وتلك التي تنفذُها إسرائيلُ الملتزمةُ بالقانونِ والعضوُ في الأممِ المتحدة.
وأضافَ أنّ الأممَ المتحدةَ تتعمدُ صرفَ أنظارِها عن جرائمِ الحربِ والأعمالِ الإرهابيةِ التي يرتكبُها “حزبُ الله”
وبموازاةِ ذلك، وجه الرئيسُ السابقُ لهيئةِ أركانِ الجيشِ الإسرائيلي “غيرشون هكوهين” تحذيراتٍ من احتماليةِ التصعيدِ على الجبهةِ الشماليةِ مع لبنان، مشيراً إلى أنّ الشعبَ الإسرائيليَ ليس واعياً لضرورةِ التجهيزِ لحربٍ مقبلةٍ مع “حزب الله” و”حماس”
وأردف قائلاً إنّ الجميعَ يعرفون أنّ هناك مئةُ ألفِ صاروخٍ موجهٍ إلى إسرائيل، ويجب أن تكون الجبهةُ الداخليةُ جاهزةً لها.
“تعيين المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا للكلدان”
البصرة- العراق- عيّن قداسة البابا ليون الرابع عشر بناءً على طلب السينودس الكلداني المنعقد …