نواب البرلمان الأرميني يقفون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء مجزرة سيميلي

إجلالاً واحتراماً لأرواح شهداء وضحايا مجزرة سيميلي التي وقعت أحداثها عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثة وثلاثين، وقف نواب برلمان أرمينيا دقيقة صمت حداداً على أرواحهم الطاهرة، وذلك قبل البدء بأعمال جلستهم.
جاء ذلك بناءً على اقتراحٍ قدمه النائب زيمفيرا ميرزو آن من تكتل “هاياستان”
وتعتبر مجزرة سيميلي واحدة من المجازر التي طالت المسيحيين خلال فترة الحرب العالمية الأولى، حيث كان الشعب السرياني الأشوري الكلداني ضحيةً لسياسات الإبادة الجماعية التي انتهجتها الدولة العثمانية ضد الأرمن.
في عام ألفين وسبعة وصفت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، المذابح التي ارتُكبت بحق السريان الاشوريين واليونان بأنها إبادة جماعية، في حين أدانت عدة دولٍ تلك المجازر واعترفت بأنها ترقى لمستوى الإبادة العرقية.