الاب”موميكا” يكشف عن انتهاكات داعش لكنيسة الطاهرة الكبرى في العراق
كشف أمين سر بطريركية السريان الكاثوليك في نينوى بالعراق الاب "ناروني موميكا"، اليوم الاثنين، عن سرقات عصابات داعش الإرهابية للكنيسة الطاهرة الكبرى، فيما بيّن أن هناك اعادة اعمار مرتقبة للكنائس المتضررة.
طالت جرائم التنظيم الارهابي داعش الكنائس المسيحية ليس فقط بتدميرها بل وسرقة محتوياتها من نفائس وتراث مسيحي ديني, لاقت كنائس العراق نصيبا من سرقات التنظيم, حيث كشف أمين سر بطريركية السريان الكاثوليك في نينوى الاب “ناروني موميكا”، يوم الاثنين، عن سرقات عصابات داعش الإرهابية للكنيسة الطاهرة الكبرى.
وقال في مقابلة لوكالة الانباء العراقية : أن “قراقوش” في بغديدا تضم كنيسة الطاهرة الكبرى والتي تمثل أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط، وقد تمّ اتخاذها كمقر لعصابات داعش الإرهابية ومدرسة لتعليم القتل، مبيناً أن هذه الكنيسة يعود تاريخها للقرون الأولى للمسيحيين من القرن الرابع الميلادي.
وأكد “موميكا” أن عصابات داعش الإرهابية سرقت من كنيسة الطاهرة الصليب الحي الذي يضم خشبة من الصليب الذي علق عليها السيد المسيح.
وأضاف ان الصليب لا يزال مفقوداً حتى الآن, وان السرقات تضمنت سرقة كتاب مقدس أيضاً مخطوط باليد ومبخرة تعود الى القرن السادس والسابع الميلادي.
وبيّن امين سر بطريركية السريان أن هناك تعاوناً كبيراً بين الإدارة المحلية والكنيسة في إعادة الإعمار، و أن الإعمار لا يشمل دور المسيحيين فقط وأنما جميع الدور المدمرة من قبل داعش ولجميع الأديان والقوميات والمكونات.
اعتماد اللغة التركمانية رسمياً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين
تقدَّم عضو مجلس محافظة صلاح الدين العراقية، عاطف النجار، بطلب لاعتماد اللغة التركمانية في …