الشبيبة السريانية تحيي الذكرى الثامنةَ لاعتقال القيادي السرياني سعيد ملكي

بمشاركةٍ كبيرةٍ من أبناءِ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري، وبحضورِ مؤسساتِ مجلسِ “بيث نهرين” القومي وأحزابٍ سياسيةٍ ومؤسساتٍ من مختلفِ مكونات شمالِ شرقِ سوريا، تم تنظيمُ مسيرةٍ في مدينةِ “القامشلي” من قبلِ اتحاد الشبيبةِ السريانيةِ التقدمية، بمناسبةِ مرورِ ثمانِ سنواتٍ على تعرضِ القيادي السرياني “سعيد ملكي” للاعتقالِ التعسفي من قبلِ قواتِ النظامِ السوري وأفرعِه الأمنية.
وتخلل المسيرةَ إلقاءُ كلمةٍ من قبل الرئيسِ المشتركِ لاتحادِ الشبيبةِ السريانية “صبحي ملكي”، تحدث خلالَها عن دورِ “سعيد ملكي” في تأسيس عددٍ من مؤسساتِ شعبِنا في سوريا، وغيرتِه على شعبِنا ونضالِه لاستعادةِ حقوقِه والاعترافِ بوجودِه في كافةِ الأراضي السورية، كما سلط “صبحي” الضوءَ على حيثياتِ اعتقالِه، وقال إنّه تم اعتقالُه في مطارِ “القامشلي” الدولي، حيث كان بصددِ التوجه لمدينةِ “حمص” لتنظيمِ شعبِنا في تلكَ المنطقة.
بعدَها تلت الرئيسةُ المشتركةُ لاتحادِ الشبيبة “مريانا عيسى” بيانَ الاتحاد، الذي تضمن أيضاً سببَ اعتقالِ القيادي “سعيد ملكي” بشكلٍ تعسفيٍ ومخالفٍ للقوانينِ والأعرافِ الدوليةِ وقراراتِ مجلسِ الأمن وحقوقِ الإنسان.
كما طالبَ البيانُ النظامَ السوريَ بالكشفِ عن مصيرِ القيادي “سعيد ملكي”، وتطبيقِ قوانينِ وقراراتِ الأممِ المتحدة، ودعمِ جهودِ بناءِ السلامِ وتحقيقِ التغييرِ الديمقراطي في سوريا، والذي يُعتبرُ ملفُ المعتقلين أهمَ خطوةٍ لتحقيقِه.
وفي ختام البيان، تم التأكيدُ على السيرِ في طريقِ النضالِ الذي سارَ عليه القيادي “سعيد ملكي”، لتحقيقِ الحريةِ لشعبِنا واستعادةِ حقوقِه، خاصةً وأنّه كان من أهمِ الداعمينَ للشبيبةِ السريانيةِ وتطويرِها.