مجلس بيث نهرين القومي يطالب المجتمع الدولي بكشفِ مصير المناضل السرياني سعيد ملكي
نشرَ مجلسُ “بيث نهرين” القومي بياناً للرأي العامِ العالمي، وسلّط فيه الضوءَ على اعتقالِ مسؤولِ المجلسِ في سوريا المناضل السرياني “سعيد ملكي” بتاريخِ الثاني عشر من آب عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشر، في مطارِ “القامشلي” الدولي، على يدِ قواتِ النظامِ السوري.
مجلسُ “بيث نهرين” القومي الذي تحدث عن إنجازاتِ المناضل “سعيد ملكي”، أضافَ في بيانِه بأنّه وعلى الرغمِ من عملياتِ البحثِ والأعمالِ التي أُجريت في سوريا وعلى الصعيدِ الأممي خلال السنواتِ الثمانِ الماضية، إلّا أنّها لم تُفضِ لمعرفةِ أي معلوماتٍ وتأكيداتٍ حول مكانِ تواجدِه، مضيفاً بأنّ النظامَ السوريَ وعلى غرارِ الجرائمِ التي ارتكبَها ضد حقوقِ الإنسان، حاولَ إخفاءَ الحقيقةِ بتقديمِ الأكاذيبِ والمستنداتِ الزائفة.
ولفت المجلسُ إلى أنّ استبدادَ “حزب البعث” والذي ينكرُ الهويةَ القوميةَ للشعبِ السرياني، يحاولُ بشتى الوسائلِ شنّ هجماتٍ مختلفةٍ على نضالِ الشعبِ السرياني، بهدفِ ترهيبِه وإنهاءِ وجودِه.
كما أنّ رئيسَ النظامِ السوري “بشار الأسد” أدلى منذُ فترةٍ بتصريحاتٍ رفضَ فيها الاعترافَ بالسريانِ كشعبٍ أصيل، ووصفَهم بالعربِ المسيحيين، مبيناً مرةً أخرى الوجهَ الحقيقيَ للنظامِ السوري.
وعليه، فإنّ النهجَ الحقيقيَ للنظامِ السوري، يكمنُ في طمسِ الشعوبِ وخلقِ أمةٍ شوفينيةٍ قائمةٍ على القوميةِ الواحدة، ألا وهي الأمةُ العربيةُ البعثية، وهذا النهجُ باتَ مكشوفاً ومعروفاً لدى دولِ العالمِ أجمع، وتم الإعلانُ عنه بشكلٍ غيرِ رسمي.
وشدد المجلسُ في بيانِه على ضرورةِ تحلي شعبِنا بالوعي والاحتراسِ من سياساتِ النظامِ السوري الخبيثة، وقال إنّ الأخيرَ حاولَ تقويةَ نفوذِه ووجودِه، عبر تنفيذِ مشروعِه الكبيرِ في طمسِ هويةِ الشعبِ السرياني وصهرِه على مختلفِ الأصعدة وفي كافةِ مناحي الحياة، وعليه، فإنّ مدى قدرةِ الشعبِ السرياني على استيعابِ وكشفِ سياسةِ “حزب البعث”، يساهمُ في تطويرِ نضالِه ويُعطيه القوةَ للدفاعِ عن حقوقِه وهويتِه بحرية، وإن لم يتمكن من التحررِ من أسرِ وهيمنةِ سياسةِ نظامِ “البعث” الخبيثة، فلن يتمكن من الوصولِ للحريةِ وتطبيقِ النظامِ الديمقراطي.
واختتمَ البيانُ بالتأكيدِ على أنّ الهدفَ الرئيسيَ الآن هو معرفةُ مصيرِ “سعيد ملكي” الذي قدم نضالاً من أجلِ ازدهارِ شعبِنا في سوريا واستعادةِ حقوقِه، كما يكمنُ الهدفُ في محاسبةِ النظامِ السوري ومعاقبتِه على كلِ الجرائمِ التي ارتكبَها، ولهذا نطلبُ من شعبِنا السرياني في الوطنِ ودولِ الاغتراب، أن يتحمل مسؤولياتِه تجاه أبنائِه وبناتِه، ويُطالبَ بمحاسبةِ النظامِ السوري، وأن ينظمَ صفوفَه لتحقيقِ وحدتِه القومية، ويقررَ بصوتٍ واحدٍ إنهاءَ المخاطرِ التي تهددُ وجودَه، كما طالبَ المجتمعَ الدوليَ ومؤسساتِ المجتمعِ المدني وحقوقِ الإنسان، بممارسةِ الضغطِ على النظامِ السوري للكشفِ عن مصيرِ “سعيد ملكي”
كما طالبَ المجلسُ أبناءَ شعبِنا بتنظيمِ وقفاتٍ احتجاجيةٍ في كافةِ أماكن تواجدِه، للوصولِ نحوَ الهدفِ المتمثلِ بتحريرِ “سعيد ملكي”، كما أكد المجلسُ استمرارَه بالعملِ على الصعيدِ الأممي، وحثّ شعبَنا على تنظيمِ حركاتٍ للتذكيرِ بقضيةِ المطرانِ السرياني المُختطف “مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم” مطرانُ أبرشيةِ حلب للسريانِ الأرثوذكس، والمطرانِ “مار بولس اليازجي” مطرانُ أبرشيةِ حمص للسريان الملكيين.
إبراهيم قس ابراهيم يتحدث عن تفاصيل لقائهم مع مسؤولين في الحكومة السورية
الحسكة، بيت نهرين — في تصريح خاص لوكالة “سيرياك برس”، قال “إبراهيم قس إب…