14/08/2021

تردي الأوضاع المعيشية يدفع البعض للانتحار والبعض الآخر لمهاجمة النظام السوري

مع استمرار تردي الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام السوري، واستمرار حالة الحرب والفوضى الأمنية والاقتصادية، تزايدت نسبة الانتحار بين الشباب السوري هرباً من الواقع الأليم.
وأخذ الانتحار أشكالاً كثيرة من بينها الشنق وإطلاق النار وتناول المواد السامة وغيرها، نتيجة الضغوط النفسية التي سببها الفقر والتشرد وانعدام فرص العمل.
حيث أقدم شاب نازح في منطقة ريف حلب الشرقي على الانتحار، بعد معاناته من الفقر وعدم قدرته على تأمين الطعام لعائلته.
وفي وقت سابق أقدم طفل على الانتحار شنقاً داخل منزله الواقع في مخيم ”مشهد روحين” في ريف إدلب الشمالي، وسبق ذلك أيضاً إقدام شاب مقيم في مخيم ”الكرامة” في ريف إدلب على الانتحار، تزامن ذلك مع إقدام شاب آخر على الانتحار شنقاً في ريف مدينة جرابلس
وتعد ظاهرة الانتحار من أخطر الظواهر السلبية التي انتشرت بين المدنيين جراء الحرب، والذي زادها غياب دور المنظمات المعنية وتردي الأوضاع المادية.
وفي سياقٍ متصل انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، تظهر فيه امرأة تقف في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، تقول إنَّها مذيعة تلفزيونية لدى إعلام النظام السوري، حيث بدأت بمهاجمة النظام وتحميله مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وبدأت المذيعة حديثها بطريقة ساخرة من الوضع المعيشي وسط غيابَ المواد الأساسية كالغاز والمحروقات والكهرباء والماء والخبز في مناطق النظام، وتوقعت خلال كلامِها أنَّه سيتمُ اعتقالها من قِبل الأجهزة الأمنية.
واتهمت المذيعة المسؤولين الفاسدين بسرقةُ الكهرباء والمياه وتصديرها لدول الجوار، واختتمت حديثها بأنها مذيعة وراتبها لا يتجاوز الخمسين ألف ليرة سورية أي ما يعادل خمسة عشر دولار شهرياً.

‫شاهد أيضًا‬

هيئة الشباب والرياضة تكرم النائب صبحي ملكي تقديراً لجهوده في العمل الشبابي

في خطوةٍ تعكس التقديرَ والعرفانَ لجهوده المتميزة في خدمة الشباب والمجتمع، كرّمت هيئةُ الشب…