العراق ترفض استعمال مواطنيها كسلاح لتصفية الحسابات
في ظلِ أزمةِ المهاجرينَ العراقيين غيرِ الشرعيين التي وقعت بين العراق وليتوانيا وغيرِها من الدولِ الأوروبية، ورغمَ عملِ الحكومةِ العراقيةِ على حلّ هذه الأزمةِ وتحملِ مسؤولياتِها تجاه مواطنيها العالقين على الحدودِ الليتوانيةِ البيلاروسية، إلّا أنّ الأزمةَ لا تزالُ قائمة، ولا يزالُ العراقيون يُستَعمَلون كسلاحٍ لتصفيةِ الحساباتِ بين بيلاروسيا والدولِ الأوروبية.
وبهذا الصدد، أكد القائمُ بالأعمالِ العراقي المؤقت لدى بولندا “حسين الصافي”، وفي لقاءٍ افتراضيٍ مع رئيسِ جمهوريةِ ليتوانيا “كيتاناس ناوسيدا”، أكدَ رفضَ بلادِه استخدامَ مواطنيها في صراعاتٍ دوليةٍ هم بعيدون عنها كل البعد، مضيفاً بأنّ المهاجرين العراقيين مغررٌ بهم، وهم يستحقون الرعايةَ من كلا البلدين، كما أنّ الوضعَ الذي تعيش به بعض العوائل في المخيماتِ صعبٌ للغاية.
ولفت “الصافي” إلى أنّ الحكومةَ العراقيةَ مهتمةٌ بالاستماع لمزيدٍ من المقترحاتِ الليتوانيةِ بخصوصِ مشكلةِ المهاجرين، وما يمكن أن تقدمه لتشجيعهم على العودةِ الطوعيةِ لبلادِهم.
هذا وكانت الخارجيةُ العراقيةُ قد بدأت في إصدارِ جوازاتِ مرورٍ للمواطنين العراقيين العالقين في بيلاروسيا، ليتمكنوا من العودةِ لبلادِهم.
حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يدعو تركيا إلى الالتزام بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان
اسطنبول — أصدر مؤتمر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بيانه الختامي، للمبادرة الاجتماعية الت…