16/08/2021

الكنيسة الكلدانية تختتم اعمال السينودس المقدس

بمشاركة أعضاء السينودس للكنيسة الكلدانية في الشرق وبلدان الانتشار, افتتح البطريرك “لويس روفائيل ساكو”, يوم الاثنين التاسع من آب, أعمال سينودس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في الصرح البطريركي في المنصور/ بغداد،
بدات اعمال السينودس بكلمة افتتاحيَّة للبطريرك “ساكو”، تطرَّق فيها لأهمّ الأحداث والتحديات التي تواجهها الكنيسة في الداخل والخارج، وشدّد على أهمية تنشئة الاكليروس تنشئة سليمة ومستدامة، واختيار الأساقفة وفق المعايير بحيث يكون الشخص المناسب للمكان المناسب.
وتناول أيضاً وضع المسيحيين وأهمية التمسك بايمانهم ورجائهم والصمود والتواصل.
وخلال برنامج اعمال السينودس ناقش الاعضاء, اختيار أساقفة للابرشيات الشاغرة بالاضافة للامور الليتورجية التشديد على استعادة دور الشماسات في الكنيسة، واقر السينودس ايضا إنشاء صندوق التضامن الكلداني و إنشاء مركز للمخطوطات ومتحف للتراث الكنسي
كما ووافق الآباء بالإجماع على تبني تسمية “البطريركية الكلدانية” عوض بطريركية بابل على الكلدان.
وفي سياق متصل استقبل رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح،يوم السبت الرابع عشر من آب, في قصر السلام ببغداد، بطريرك الكلدان في العراق والعالم “مار لويس روفائيل ساكو” وأساقفة الكنيسة الكلدانية.
خلال الزيارة شدد الرئيس العراقي على دور المسيحيين في العراق وإسهاماتهم التاريخية والحضارية بليغة الأثر وعميقة الجذور, مشيراً إلى أنه لا يمكن تصور الشرق بلا المسيحيين, ومن جانبه عبّر الكاردينال “ساكو” عن شكره لرئيس الجمهورية، لمتابعته ودعمه المتواصل للمسيحيين، ومساهمته في حلّ العديد من المسائل والعراقيل التي واجهتهم خلال السنوات الماضية.
وعلى صعيد متصل استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وفد مطارنة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية برئاسة البطريرك “ساكو” واكد خلال الزيارة أهمية عمل رجال الدين والقيادات الاجتماعية في حفظ سمة التنوع في المجتمع العراقي.
و اشار الى ان الوجود المسيحي في العراق، هو واحد من أهم ركائز هذا التنوع العميق ودعا المهاجرين من المسيحيين أو من بقية الأطياف العراقية للعودة إلى العراق.

‫شاهد أيضًا‬

تقرير أمريكي يكشف أهداف كتائب بابليون العراقية التابعة لإيران

في تقريرٍ لإذاعة “صوت أمريكا”، تم تسليط الضوء على مسؤوليةِ حركة “بابليون…