لليوم الثالث على التوالي.. أبناء سهل نينوى يعانون من العطش

عانى أبناء سهل نينوى من العطش بعد إنقطاع الماء الصالح للشرب لثلاثة أيام متواصلة ودخوله اليوم الرابع, بسبب تفجير وسقوط سبعة أبراج للكهرباء وهي من أبراج الطاقة المغذية للمنطقة بالمياه الصالحة للشرب
وإضطر العديد من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الساكنين في منطقة سهل نينوى الجنوبي في قضاء بغديدا وناحية برطلي وناحية بعشيقة و”كرملش” و”بحزاني” لشراء الماء الصالح للشرب حيث وصل سعر المقطورة إلى عشرين ألف دينار عراقي، أي ما يعادل اربعة عشر دولارا.
وكانت مديرية ماء نينوى قد أعلنت في بيان لها عن سقوط سبعة ابراج خاصة بتغذية محطة السلامية المغذية لمشروع ماء السلامية المغذي لقضاء الحمدانية وناحية برطلة وناحية بعشيقة والقرى التابعة لهم بسبب العواصف الترابية من خلال إتصالاتها مع معاون مدير كهرباء الأطراف والعمل مستمر حاليا لغرض إعادة
وأضافت المديرية في بيانها عن تأهيل الابراج من قبل كوادر الكهرباء داعية الأهالي الترشيد في استهلاك الماء لحين الانتهاء من أعمال التأهيل.
أما مركز تشغيل ماء الحمدانية فأشار على حدوث عوارض على خط الكهرباء المغذي لمشروع ماء السلامية والذي أدى الى توقف مشروع الماء.
وتابع من المحتمل انقطاع الماء لمدة ثلاثة أيام فيما يخص الحمدانية وتوابعها وسيتم استئناف تشغيل المشروع حال انتهاء العمل بتصليح الأبراج راجيا الأهالي الترشيد في استهلاك الماء
أما عدد من المصادر الإعلامية العراقية فأشارت إلى تعرض عدد من الأبراج في منطقة السلامية ضمن قضاء بغديدا إلى تفجير متعمد سقط على أثرها عدد من الأبراج
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أكد على زيادة الحماية على ابراج الكهرباء من قبل القوات الأمنية العراقية بعد تفجير ألمئات منها.
وكانت الحكومة العراقية قد اتهمت عصابات داعش بتفجيرها خلال بياناتها، فيما يصف عدد من قادة الأحزاب هذه التفجيرات بأنها تصفيات سياسية من قبل عدد من الأحزاب.
جدير ذكره أن المئات من أبراج نقل الطاقة الكهربائية تم تفجيرها خلال شهر تموز الماضي ولحد الآن، وأغلبها تقع في المحافظات التي كانت محتلة من تنظيم داعش الإرهابي وهي ” نينوى، صلاح الدين، الأنبار”.