نظيرة كورية : الادارة الذاتية هي المبادرة للحل السلمي عبر الحل السياسي والحوار

تجري الادارة الذاتية اجتماعات مع كافة اطياف ومكونات المجتمع في شمال شرقي سوريا للاطلاع على مقترحاتهم من اجل تحسين الواقع الخدمي وحل المشاكل والصعوبات التي تواجه ابناء المنطقة بالاضافة لشرح اخر المستجدات السياسية, حيث عقدت الإدارة الذاتية يوم السبت اجتماعاً مع شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة الحسكة وناحية تل تمر.
وخلال الاجتماع بيّنت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة “نظيرة كورية”، خلال كلمتها انه “نعيش المرحلة الراهنة أزمة ضمن سوريا، والتي كانت ثورة سلمية وأصبحت ثورة مسلحة واستغلتها جهات إقليمية لخدمة أجنداتها ومآربها في المنطقة، لتحوّلها في بعض المناطق إلى إرهاب مسلح”.
ونوّهت “نظيرة” إلى أن اليوم وبعد تحرير المناطق وتأسيس الإدارة الذاتية وإدارةٍ قائمةٍ على الأرض، استطاعت بكافة إمكاناتها أن تضع أسساً وبرنامجاً لتغيير الشرق الأوسط.
وأضافت “كورية” أنه من الناحية الإقليمية سعت تركيا أو إيران إلى تحقيق مصالحهما وأجنداتهما في المنطقة، “تركيا هدفها أن تكون القيادة للسنة، وإعادة العهد العثماني، والسيطرة واحتلال المناطق وتشرذم الأزمة السورية، وتجييش المرتزقة ومحاربة إرادة شعوب المنطقة”.
وأردفت كورية قائلةً : “إيران مازالت مسيطرة وموجودة، ووجودها يقلق جميع الأطراف الموجودة على الأرض، لأنها تريد أن تخرج من مأساتها ومشاكلها وتصدّرها إلى الداخل السوري”.
وأفي ختام كلمتها قالت “نظيرة كورية” :أن الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، هي المبادرة للحل السلمي، عبر الحل السياسي والجلوس إلى طاولة واحدة مع جميع الأطراف، وأضافت: “ولكن حتى الآن، بقيت دون أي نتيجة، بسبب عدم مشاركة كافة المكونات في المؤتمرات والحوارات السياسية سواء في جنيف أو سوتشي”.