قائم مقام قضاء شنكال يطالب بـوقف الإبادة المستمرة وتحريم دم الأقليات

في ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش” الإرهابي بحق قرية كوجو عام الفين واربعة عشر، وأشار محما علي اغا قائم مقام قضاء شنكال، إلى أنه يجب وقف الإبادة المستمرة، وتحريم دم الأقليات وخاصة الإيزيديين من قبل المرجعيات الدينية والحكومة الاتحادية والمحلية، وذلك من أجل أن يطمئن المكون الديني الإيزيدي والأقليات العراقية بأنهم لن يتعرضوا لإبادة مستقبلية.
ولفت قائم مقام إلى أن الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 7 سنوات بحق أهالي هذه القرية يعد رمزا للجرح العميق الذي ما زال ينزف بجسد الديانة الإيزيدية، حيث تم إبادتها من قبل تنظيم داعش بعد قتل الرجال والشيوخ والنساء كبار السن وسبي ما تبقى من النساء، مضيفاً أنه هذا الجرح العميق يمثل رمزا للإبادة الجماعية في سنجار، التي ما زالت تنزف دما مع استمرار الإبادة التي تمارس ضد أهلها لحد هذه اللحظة، بحسب قوله.
هذا ويذكر ان مجزرة شنكال هي مجزرة جرت في الثالث من شهر آب أغسطس عام 2014، بعد ان هاجم المئات من عناصر تنظيم داعش المكون الإيزيدي في محافظة نينوى وتحديد مدينة شنكال وضواحيها، وقد وصلت ضحايا حسب بعض التقديرات للمجزرة إلى حوالي 2000-5000 ولم يكتفِ التنظيم بهذه المجزرة بل قام بسبي الفتيات الإيزيديات وأخذهن كجواري وتم بيعهن في أسواق المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم.
يأتي هذا فيما شن الاحتلال التركي غارات جوية على مركز مدينة “شنكال”، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.