قصفٌ تركي يودي بحياة قائد وحدات مقاومة شنكال، وماينزا تدعو تركيا لوقف هجماتها

أصدرت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال، بياناً قالت فيه بأن الاحتلال التركي نفذ غارةً جوية على قضاء شنكال، من خلال طائرات استطلاعٍ استهدفت آلية عسكرية مما أدى إلى وقوع شهداءٍ وجرحى.
هذا وكشف البيان عن أسماء الشهداء الذين ارتقوا جراء الغارة وهم، القائد في وحدات مقاومة شنكال “سعيد حسن” وابن أخيه المقاتل عيسى خوديدا، وعن أسماء المصابين وهم كلٍ من “ميديا قاسم سمو، شامر عباس برجس، ميرزا علي”.
واعتبر البيان بأن ذلك الهجوم السافر هو اعتداءٌ على حقوق الأيزيديين واستهدافٌ للدفاع الذاتي والإدارة الذاتية للشعب الإيزيدي.
واختُتم البيان بالتأكيد على استمرار النضال والمقاومة ضد الاحتلال التركي، ومناشدة المجتمع الإيزيدي عامة وعموم الشعب الكردي للانتفاض بوجه الاحتلال التركي.
ومن جانبها طالبت رئيسة المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية “نادين ماينزا”، الإدارة الأميركية بإدانة تصرفات الاحتلال التركي في شنكال، حيث قالت في تغريدةٍ لها على تويتر:
“تحث المفوضية الأميركية للحريات الدينية الدولية، تركيا لوقف الهجمات على شمال العراق، هذا يعرض الايزيديين والمجتمعات الدينية الأخرى للخطر، ومنع اللاجئين والنازحين من العودة إلى ديارهم، وعلى الحكومة الأمريكية إدانة تصرفات تركيا “.