مسد تدين مطالب النظام بتهجير سكان درعا

إعلنت اللجنة المركزيّة بدرعا، عن خارطة طريق طرحها الوفد الروسي لحل الأزمة في المنطقة، تضمنت أحد بنودها تهجير من يرفض التسوية، في هذا الصدد نشر مسد بياناً إستكارياً تعقيبا على مطالب النظام بتهجير أشخاص من درعا
بيان مسد نص على إن مطالب النظام تثبت عدم حدوث أي تغيير في ذهنية السلطة الاستبدادية الحاكمة، بالاستناد إلى الحملات الأمنية التعسفية التي تقودها أجهزة النظام الأمنية في مناطقها
وأشار المجلس إلى أن الحوار السوري- السوري، هو الأفضل والأسلم للوصول بالبلاد إلى بر الأمان
وفي ذات السياق أثار نشر نسخة مسربة عن بنود خارطة الطريق التي تسلّمتها اللجنة المركزية من الوفد الروسي، حالة من السخط والرفض الشعبي في درعا
خرج على إثرها سكان بلدة الكرك الشرقي بالريف الشرقي، مساء أمس، في مظاهرة تضامنا مع أهالي درعا البلد والأحياء المحاصرة
هذا فيما نفت اللجنة في بيان أصدرته التوصل لأي اتفاق على الشروط التي تم تسريبها، وأن البنود المقترحة من الطرف الروسي هي رهن التشاور والتداول للجميع، مشيراّ إلى رفض أي شرط يمس بأمن وكرامة أهالي درعا
وفي سياق ذي صلة حول التصعيد الذي تشهده مدينة درعا منذ أسابيع، أصدر الشيخ حكمت الهجري بياناً عنه، أعرب فيه
عن وقوفهم إلى جانب الإرادة الشعبية الأهلية الاجتماعية الأصيلة لهم، ضد كل مظاهر وظواهر الفساد والقتل والاذى
و وجهَ انتقاداته إلى الفلتان الأمني في محافظة السويداء، وانتشار السلاح، داعياً أبناء المحافظة إلى تجنب أن يكونوا وسائل لتنفيذ مخططات مدمرة، و حذر الشيخ حكمت الهجري الدروز من وجود ما وصفها بالإيادي الخفية، التي تتلاعب في مصير السويداء وهدفها زرع الفتنة والشقاق داخل التجمع و الدفع نحو اقتتال داخلي بين الدروز
وتجدر الإشارة إلى وقت سابق كانت قد أشعلت إهانات وجهها رئيس فرع “الأمن العسكري” في جنوب سوريا، لزعيم الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، حكمت الهجري، موجة من الغضب الشعبي في محافظة السويداء جنوب البلاد، قبل أن يضطر النظام للاعتذار، خشية اتساع رقعة الاحتجاجات في المحافظة، بحسب ما تداولته وسائل إعلامية