مساعي لبنانية وأممية لحلِ أزمةِ الوقود في لبنان والفراغِ الحكومي
في ظلِ الأزمةِ الاقتصاديةِ الخانقةِ التي يعاني منها لبنانُ وشعبُه، وخاصةً في قطاعِ المحروقاتِ والوقود، والتي أثرت على عملِ القطاعاتِ الأخرى في البلاد، نظمَ الجيشُ اللبنانيُ منذُ الرابعِ عشرَ من الشهرِ الحالي، عملياتِ كشفٍ ومداهمات على محطاتِ المحروقات.
وأسفرت تلك العملياتُ حتى اللحظة وبحسبِ بيانٍ للجيش، عن ضبطِ ومصادرةِ أربعةِ ملايينٍ وثلاثِمائةٍ وثلاثةٍ وتسعينِ ألفَ ليترٍ من البنزين تقريباً، وحوالي مليونين ومئتي ألفِ ليترٍ من المازوت.
وأضاف البيانُ بأنّه تم إلزامُ أصحابِ الكمياتِ المضبوطةِ ببيعِ أربعةِ ملايينٍ وثلاثِمائةٍ وخمسينَ ألفَ ليترٍ من البنزين ومليونٍ وستِمائةٍ وواحدٍ وسبعينَ ألفَ ليترٍ من المازوتِ لبعضِ المستشفياتِ والأفرانِ وشركةِ كهرباءِ “زحلة”، وبتوزيعِ ألفينِ وثلاثِمائةِ ليترٍ من البنزين ومئتينِ وثمانينَ ألفَ ليترٍ من المازوتِ مجاناً للمواطنين والمؤسسات، مشيراً إلى أنّه تمت مصادرةُ أربعينَ ألفَ ليترٍ من البنزين ومئتينِ وواحدٍ وستينَ ألفَ ليترٍ من المازوتِ لصالحِ الجيش.
ومن جانبٍ آخر، وفي ظلِ عدمِ التوصلِ لصيغةٍ حولَ الحكومةِ الجديدة، دعت منظمةُ “اليونسيف” التابعةُ للأممِ المتحدة، إلى تشكيلِ حكومةٍ بشكلٍ عاجل، لمعالجةِ الوضعِ الذي يعرضُ الأطفالَ وحياتَهم للخطر.
وذكرت المنظمةُ أنّ ثلاثةَ أطفالٍ كانوا من بينِ المتضررينَ جراءَ انفجارِ “عكار” منذُ أيام، ودعت لحمايةِ الأطفال في جميعِ الأوقات، وخاصةً في ظلِ أزمةِ الوقودِ المتصاعدةِ والمثيرةِ للقلق، والتي لها تأثيرٌ مؤذٍ على حياةِ الأطفال، على حدّ تعبيرِها.
ولفتت إلى وجوبِ تخزينِ الموادِ الخطرةِ في ظروفٍ آمنة، لضمانِ عدمِ تعرضِ الأشخاصِ بمن فيهم الأطفال، لمثل هذا التهديدِ على حياتهم.
وفي الختام، حثت المنظمةُ الأمميةُ حكومةَ تصريفِ الأعمالِ على اتخاذِ إجراءاتٍ لضمانِ حمايةِ الأطفال، وإتاحةِ الوصول للخدماتِ الأساسيةِ لكل طفلٍ وعائلته.
الجبهة المسيحية في لبنان تدعو إلى احترام حق المغترب اللبناني بصناعة القرار الوطني
لبنان- عقدت الجبهة المسيحية في لبنان، اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية، وأصدرت خلاله …