أهالي زركان ينتقدون عدم تحمل روسيا مسؤولياتِها بضمان أمن المنطقة

عقبَ القصفِ العنيفِ والمكثفِ الذي شنته قواتُ الاحتلالُ التركي على ناحيةِ “زركان” والقرى التابعةِ لها في شمالِ شرقِ سوريا منذُ أيام، والذي أسفرَ عن مقتلِ وجرحٍ عددٍ من المدنيين وتدميرِ منازلهم، توجهت مدرعتانِ من الشرطةِ العسكريةِ الروسيةِ لمركزِ الناحية، بهدفِ معاينةِ الأضرارِ وزيارةِ المدنيين المتضررينَ جراءَ القصف.
إلّا أنّ هذه الزيارةَ قوبلت بانتقادٍ واستنكارٍ كبيرَين من قبلِ المدنيين، حيث اعتبروا أنّ الزيارةَ ليست كافية، وأنّه كان يتوجبُ على روسيا تحملُ مسؤولياتِها في ضمانِ الأمنِ والاستقرارِ في المنطقة، ومنعِ الاحتلالِ التركيِ من شن هجماتِه.
وهذه الانتقاداتُ للجانبِ الروسي، سبق وأن وجهَها “ماتاي حنا” المتحدثُ باسمِ المجلسِ العسكري السرياني، في تصريحٍ تحدث فيه عن التطوراتِ الميدانيةِ الحاصلةِ في ناحيةِ “زركان” وريفِها
ويُشارُ إلى أنّ القصفَ التركيَ السافرَ لا يزالُ مستمراً على مناطقِ وقرى شمالِ شرقِ سوريا.