جهود تشكيل الحكومة تعود للمربع الأول واستمرار لأزمة المحروقات في لبنان
في ردٍ على التصريحاتِ التي أدلى بها الأمينُ العامُ لـ “حزب الله” الإيراني في لبنان “حسن نصر الله”، والتي اتهمَ فيها مهربي المحروقاتِ من لبنانَ إلى سوريا بالخونة، قال رئيسُ الوزراءِ اللبناني السابق “سعد الحريري”، وفي سلسلةِ تغريداتٍ له، إنّ تعطيلَ ولادةِ الحكومةِ لأكثرِ من سنة، كان بالتأكيد صناعةً إيرانيةً بامتياز، وإنّ المضحكَ المبكي هو أنّ هناك من يريدنا أن نصدق أنّ النظامَ السوريَ يطالبنا بوقفِ تهريبِ المحروقات، لأنّه يضرُ بخطتِه الاقتصاديةِ ولأنّ التهريبَ حرام، والمهربَ خائنٌ للأمانة.
ولفت “الحريري” إلى أنّ المطلوبَ الآن هو حكومةٌ تتصالحُ مع اللبنانيين والمجتمعِ الدولي، وليس استدراجَ لبنان إلى مزيدٍ من العزلةِ والاشتباكِ مع العربِ والعالم.
وبالحديثِ عن تشكيلِ الحكومة، أفادت قناةُ “الجديد” بأنّ رئيسَ الحكومةِ المكلف “نجيب ميقاتي”، كان على استعدادٍ لزيارةِ قصرِ “بعبدا” للإعلانِ عن تشكيلِ الحكومة، لكن وعقبَ مراجعةِ التعديلاتِ الواردةِ في التشكيلة، تبين له أنّ الرئيسَ “ميشيل عون” يريدُ كسبَ عشرةِ وزراء.
وأضافت القناةُ أنّ “ميقاتي” استشعر ثلثاً معطلاً كامناً بين المطالبِ بالأسماءِ والحقائب، ليعود التأليفُ إلى ما دونَ الصفر.
وإلى هذا، حذّرت “نجاة رشدي” المسؤولةُ في الأممِ المتحدةِ من تفاقمِ الوضعِ وحدوثِ ما وصفته بالكارثةِ الإنسانيةِ في لبنان، إذ أعربت عن قلقِها إزاءَ تفاقمِ أزمةِ الوقودِ على خدماتِ الرعايةِ الصحيةِ وإمداداتِ المياه.
ومن جانبٍ آخر، نشرت صحيفةُ “لو فيغارو” الفرنسيةُ تقريراً أفادَ بأنّ عملياتِ تهريبِ المحروقاتِ من لبنانَ إلى سوريا، تتمُ بواسطةِ شاحنات، وأنّها تعودُ من سوريا محملةً بمادةِ “الكبتاغون” المخدرة.
وأضافت الصحيفةُ أنّ ما وصفتها بـ “المافيا الحزبيةِ في لبنان”، ترسلُ عشراتِ الشاحناتِ يومياً إلى سوريا، على اعتبارِ أنّها تنقلُ الحصى بشكلٍ رسمي، إلّا أنّ خزاناتِ الوقودِ تكونُ مخبأةً في الأسفل، منوّهةً بأنّ الجيشَ اللبنانيَ على علمٍ بتلك العمليات.
كما لفتت الصحيفةُ إلى أنّ محطاتِ الوقودِ في لبنان، تُدارُ من قبلِ أحزابٍ غالبيتُها مقربةٌ من النظامِ السوري ورئيسِه “بشار الأسد”
باراك يلتقي نويل بارو وينتظر الرد اللبناني على المطالب الأمريكية
بيت نهرين — أكد مصدرٌ دبلوماسي فرنسي، أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا “توماس باراكR…