مقابر شعبنا في الموصل بقيت مدمرة حتى الان

بعد استيلاء تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل عام الفين وخمسة عشر, قام التنظيم الارهابي بنبش القبور الخاصة بشعبنا وتخريبها وتحطيمها جميعا, ومؤخرا قام نشطاء من مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بتسليط الضوء على هذه الحادثة.
حيث طالب النشطاء وفي فيديو مصور حكومتي العراق باعادة ترميم وتاهيل هذه القبور الخاصة بالمسيحيين, منتقدين تقصير الجهات الحكومية باعادة اصلاح ما قام بتخريبه داعش.
حيث يظهر في الفيديو المصور عظام وجثث مرمية بطريقة عشوائية وعشرات القبور نبشت وفتحت جميعها بطريقة غير حضارية, واعتبروها اساءة لاهالي المتوفين.
وفي نهاية الفيديو اكد النشطاء على دور المسيحيين البناء في الموصل, وان من اقل واجب ان يتم دفن موتاهم بطريقة لائقة, ويجب احترام الشعب السرياني الاشوري الكلداني وتقديره ببناء قبور جديدة لموتاهم على اقل واجب.