20/08/2021

مجموعة السبع الكبار تعقد اجتماعها لمناقشة الأزمةِ الأفغانية

بعدَ ساعاتٍ من تصريحاتِ وزيرِ الخارجيةِ الفرنسي “جان إيف لودريان”، والتي ذكرَ فيها الشروطَ الخمسةَ الأساسيةَ لنيلِ حركةِ “طالبان” الشرعيةَ والاعترافَ الدوليَ بحكومتِها، عقدت مجموعةُ “الدولِ السبعِ الكبار” اجتماعاً برئاسةِ بريطانيا، ناقشت خلالَه أهمَ المستجداتِ على الساحةِ الأفغانية، وخرجت برؤيةٍ موحدةٍ إزاءَ الوضعِ الحالي والمستقبلي.
ولتوضيح ما خرجت به المجموعةُ في اجتماعِها، قال وزيرُ الخارجيةِ البريطاني “دومينيك راب” في بيانٍ له، إنّ وزراءَ خارجيةِ المجموعةِ طالبوا المجتمعَ الدوليَ برد فعلٍ موحدٍ إزاءَ الأزمةِ لمنعِ مزيدٍ من التصعيد، وذلك بالتعاون مع الأفغانِ وأطرافِ الصراعِ ومجلسِ الأمنِ الدولي ومجموعةِ العشرين والجهاتِ الدوليةِ المانحة، بالإضافةِ لجيران أفغانستان بالمنطقة.
وفي السياق، أجرت قناةُ “أي بي سي” الأمريكيةُ مقابلةً مع الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، حولَ أسبابِ سحبِ القواتِ الأمريكيةِ من أفغانستان، حيث قال “بايدن” إنّ الأخطارَ التي تواجهُها الولاياتُ المتحدةُ في مناطقَ أخرى في العالم مثل سوريا، أكبرُ بكثيرٍ من المخاطرِ في أفغانستان.
وأضافَ أنّ قرارَ سحبِ القواتِ كان خياراً بسيطاً، وأنّ حالةَ الفوضى التي رافقته هي أمرٌ طبيعي، ودافعَ “بايدن” عن مواقفه السابقة، مشدداً على أنّ انهيارَ واستسلامَ القواتِ الحكوميةِ المدربةِ والمدعومةِ بأفضلِ الأسلحةِ والمعداتِ والبالغِ تعدادُها ثلاثَمائةِ ألفَ جندي، لم يكن متوقعاً من أي طرف.
وحولَ الأسلوبِ الواجبِ اتباعُه مع “طالبان” مستقبلاً، اقترحَ “بايدن” ممارسةَ الضغطِ على الحركةِ اقتصادياً ودبلوماسياً ودولياً، بهدفِ إجبارِها على تغييرِ سلوكِها.
وبموازاةِ ذلك، أجرى الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” اتصالاً هاتفياً، بحثا فيه الأوضاعَ في أفغانستان، وأكدا أهميةَ ضمانِ أمنِ سكانِ البلادِ وحلِ المهماتِ الإنسانيةِ العاجلة، وذلك بالتعاونِ فيما بين الطرفين وفي إطارِ مجلسِ الأمنِ الدولي ومجموعةِ العشرين.
كما ناقشَ الرئيسانِ قضيةَ الاتفاقِ النوويِ الإيراني، والوضعَ الأمنيَ في إقليمِ “قره باخ”

‫شاهد أيضًا‬

فضائية سورويو تحتفل بالذكرى السنوية الحادية والعشرون لانطلاقتها

زالين/ سودرتاليا — بعد الخطوة التي اتخذها نضال الحرية بفتح قناة سريانية، في الخامس من تموز…