مسؤولون عسكريون يسلطون الضوء على جرائم الاحتلال التركي في شمال شرق سوريا
مع استمرارِ قواتِ الاحتلالِ التركيِ ومرتزقتِه الإرهابيين، بضربِ وقصفِ المدن والقرى الآمنةِ في شمالِ شرقِ سوريا، والتي لم يسلم من بطشِها المدنيون والعسكريون، أصدرت قوى الأمنِ الداخلي بياناً أعلنت فيه استهدافَ طيرانِ الاحتلالِ سيارةَ أحدِ المدنيين جنوبَ “كوباني”، بالإضافةِ لاستهدافِ سيارةٍ كانت تُقِلُّ القياديَ “ذيب الأسود”، أثناءَ زيارتِه لمركز الجرحى في “القامشلي”، ما أدى لإصابته بجروحٍ وإصابة إدارييَن اثنين من مركزِ الجرحى.
وأضاف البيانُ بأنّ ما يُسمى بالجيشِ الوطني التابعِ للاحتلالِ التركي، قصفَ منازلَ المدنيين في بلدتَي “زركان” و”تل تمر”، ما أسفرَ عن مقتل امرأةٍ وطفلٍ وجرحِ عشراتٍ آخرين.
ودعت القوى في بيانِها كلاً من التحالفِ الدولي والقواتِ الروسيةِ للقيام بواجباتهما في ضمان تطبيقِ اتفاقياتِ ضبطِ أمنِ وأمانِ المواطنين في المنطقة.
هجماتُ الاحتلالِ التركي وجرائمُه لم تقتصر على ريفِ “الحسكة” فحسب، إذ يتعرض أهالي بلدةِ “العريمة” غربَ مدينةِ “منبج”، للقصفِ المستمرِ وبشكلٍ يومي، من قبل القوات التركيةِ المتواجدةِ في قريةِ “الكريدية” شرق مدينةِ “الباب”
الوضعُ في “تل أبيض” لم يكن أفضلَ حالاً، إذ قال “رياض الخلف” القياديُ في مجلسِ “تل أبيض” العسكري، إنّ نقاطَ التماسِ بين قواتِ سوريا الديمقراطية وقواتِ الاحتلالِ التركي ومرتزقتِه، تشهد تحركاتٍ مكثفةً وتحشيداً عسكرياً على طولِ الطريقِ الدولي “إم فور”، بين مدينةِ “تل تمر” و”عين عيسى”، الأمرُ الذي ينذرُ بنشوبِ حربٍ جديدة.
حزب الاتحاد السرياني: سيطرة الهيئة على حلب يزيد المخاوف لدى المكونات
أكد حزب الاتحاد السرياني في بيان أن انهيار قوات النظام السوري من جهة أما هيئة تحرير الشام …