مسد يُحمّل روسيا مسؤولية الهجمات التركية ويدعو التحالف الدولي بتبيان موقفه

تعليقاً على هجمات الاحتلال التركي المتزايدة على مناطق شمال وشرق سوريا، أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً أفاد فيه أن في الآونة الأخيرة صعدت دولة الاحتلال التركي هجماتها العدائية على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال استهدافها لمقرات قوات سوريا الديمقراطية، وسيارات الإدارة الذاتية، والذي فقد العديد من الأشخاص حياتهم على إثرها في مدينتي القامشلي وتل تمر.
وتابع البيان أن مجلس سوريا الديمقراطية، يدين ويستنكر بأشد العبارات هجمات دولة الاحتلال التركي الإرهابي، فإنه يحمل حكومة روسيا الاتحادية مسؤولية الهجمات التركية، ويدعو الحكومة الروسية وقواتها العاملة في سوريا إلى إدانة هذه الهجمات ووضع حد للخروقات التركية لاتفاق وقف اطلاق النار كون الطرف الروسي هو الضامن لهذه الاتفاقية في هذه المناطق.
و وصف بيان مسد هذه الأعمال العدائية التركية وجرائمها بأنها ضد الإنسانية و التي ترتكبها بحق السكان الأصليين في المناطق السورية المحتلة من دون وجود أي رادع دولي، أو مؤشر جدي لمحاسبتها، هو في الحقيقة تشجيع لها على ارتكاب المزيد من الاعتداءات وجرائم الحرب، وضمان لها للاستمرار في زعزعة الأمن والاستقرار ودعم ونشر الإرهاب في العالم.
هذا ويرى مجلس سوريا الديمقراطية في هذه الهجمات مؤشرا خطيراً يكشف عن نية تركيا في نشر فوضى كبرى في المنطقة، وبموجبه فإن المجلس يدعو قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تبيان موقفها تجاه الأعمال العدائية التركية، وكما يدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الهجمات التركية، والعمل على محاسبتها كونها تشكل انتهاكاً صارخاً لقوانين الشرعية الدولية وسيادة الدول، وتشكل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.