حنا صومي يؤكد ضرورة إعلان نفير عام ضد المحتل التركي

على خلفية تكيثف جيش الاحتلال التركي من هجماته ضد مناطق شمال وشرق سوريا مؤخراً، صرح مسؤول الجمعية الثقافية السريانية فرعية القامشلي حنا صومي بأن دولة الاحتلال التركي لم توقف هجماتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا أبداً، وقال كافة المناطق من منطقة الشهباء إلى تل أبيض ، إلى الطريق الدولي أم فور، إلى ناحية تل تمر تقصف بشكل يومي، مبيّناً صومي أن أردوغان استغل خروج أمريكا من أفغانستان مؤخراً وباشر بشن هجمات مكثفة ضد المنطقة، بقوله أردوغان استغل هذا الحدث الذي شغل العالم بأسره، وكثف من هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا
وأكد حنا صومي أن صمت كل من روسيا وأمريكا الضامنتين لاتفاقيتي وقف إطلاق النار اللتان أبرمتا عقب الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا في 9 تشرين الأول عام 2019، هو نابع من وجود مصالح مشتركة مع دولة الاحتلال التركي
وعن الصمت المريب حيال الهجمات التركية على شعوب المنطقة، وضح مسؤول الجمعية الثقافية أن هذا الصمت لا يخدم شعوب المنطقة، الآن لم يبقى في مدينة رأس العين أي سريان وقل نسبة الكرد فيها عقب احتلالها، وإن استمر هذا الشيء سيكون هناك مزيد من الدماء، ومزيد من الهجرة والمزيد من التغيير الديمغرافي، والمزيد من الإرهاب بحق شعب المنطقة، لذلك من الضرورة إعلان نفير عام ضد المحتل التركي، وقال: إن الاستراتيجية التركية الآن هي ابتلاع المزيد من الأراضي السورية، ابتلاع سوريا بأكملها ومناطقنا الغنية بالثروات.
هذا وعن ضرورة توحيد شعوب المنطقة لصفوفهم لردع الهجمات التركية، شدد حنا صومي بأنه سابقاً توحد شعب المنطقة من الكرد والعرب والسريان والشركس والأرمن والتركمان، والإيزيديين والمسلمين والمسحيين، وأخرجوا المجموعات المرتزقة من رأس العين/ عام 2012، ومن ثم أخرجوا داعش من كافة مناطق شمال وشرق سوريا، الآن يجب أن يُشكل توحيد مماثل وأكثر قوة حتى يتمكنوا من إخراج هذا المحتل ومرتزقته، لافتاً لضرورة الابتعاد عن الفتنة وعدم التعويل على الجهات الخارجية.