تحذيرات من عودة داعش للعراق واستمرار العمليات الأمنية ضمن الأراضي العراقية

في دليلٍ واضحٍ على عودةِ نشاطِ “داعش” وخلاياه الإرهابيةِ ضمنَ الأراضي العراقية، قال عضوُ لجنةِ الأمنِ والدفاعِ النيابيةِ “عباس سروط”، إنّ تكرارَ الهجماتِ ضد قواتِ الأمنِ والأهالي، دليلٌ على وجودِ حواضنَ وخلايا نائمةٍ لـ “داعش” في “الطارمية” وغيرِها من المناطق، وطالبَ “سروط” السلطاتِ والقياداتِ الأمنيةَ بمعالجةِ الخللِ الأمني في “الطارمية” شماليَ “بغداد”، لإنهاءِ مسلسلِ الدماءِ وهجماتِ الموتِ المستمرة، على حدِّ تعبيرِه.
وبدورِه، أكد القيادي في حشدِ الدفاع “عبد الرحمن الجزائري”، إنّ هناك تأخيراً في تعزيزِ القوةِ العسكريةِ في “الطارمية”، كما أنّ هنالك حواضناً لإرهابيي “داعش” يجري تمويلُها من قبلِ سياسيين عراقيين.
وحذرَ “الجزائري” من أنّ قرارَ البرلمانِ بإخراجِ القواتِ الأمريكيةِ تم بدون دراسةٍ استراتيجيةٍ لقادةٍ عسكريينَ كبارٍ في البلد، وأنّه خطأٌ فادح، لأنّ خروجَها سيؤدي لعودةِ “داعش” وإدخالِه من جديد، كما سيؤدي لانهيارِ العمليةِ السياسيةِ في البلاد.
وعليه، وفي إطارِ العملياتِ الأمنيةِ في “الطارمية”، والتي بدأت منذُ أيام، تمكنت مفارزُ مكافحةِ المتفجراتِ في هيئةِ الحشدِ الشعبي، من تفجيرِ خمسةِ منازلٍ ومضافتين لـ “داعش” في المنطقةِ المذكورة، وتم تفجيرُها عن بعد ودون تسجيلِ أي خسائر.
العملياتُ الأمنيةُ لم تقتصر على “الطارميةِ” فحسب، حيث أعلنت قيادةُ شرطةِ “بغداد” إحباطَ محاولةِ تسللِ إرهابيٍ من “ديالى” إلى العاصمة، مضيفةً بأنّه وبعد تدقيقِ المعلومات، تبين أنّه مطلوبٌ للدوائرِ الأمنيةِ في “ديالى” التي أرسلت مفرزةً أمنية وتم تسليمُه لها أصولياً.
أما في إقليمِ كردستان العراق، فقد أعلنت وزارةُ “البيشمركة” تمكنَ قواتِ الدعمِ التابعةِ لها، من تفكيكِ مستوعبٍ مليءٍ بخمسةٍ وعشرينَ لتراً من مادةِ “تي إن تي” معدٍ للتفجير، في منطقةِ “زيني ورتي”