استمرار عمليات الإجلاءِ في أفغانستان وسط توترات أمنية

فيما تستمرُ عملياتُ إجلاءِ المواطنينَ والموظفينَ الأجانبِ من مطارِ “كابل” الأفغاني، أعلن الرئيسُ الأمريكيُ “جو بايدن” أنّ “واشنطن” أجلت نحوَ ثلاثةٍ وثلاثينَ ألفَ شخصٍ حتى الآن، من بينِهم أشخاصٌ غيرُ أمريكيين، وثمّنَ التعاونَ الذي تبديه حركةُ “طالبان” مع بلادِه في توسيعِ مساحةِ المنطقةِ الآمنةِ حولَ المطار، على الرغمِ من عدمِ ثقتِه بها.
وجاءَ ذلك في مؤتمرٍ صحفيٍ له، أضافَ فيه وتعهدَ بأنه سيؤيدُ فرضَ عقوباتٍ على “طالبان”، وفقاً لتطوراتِ الوضعِ في البلاد.
وبعدَ ساعاتٍ من تصريحاتِ “بايدن”، وتحديداً في صباحِ يومِ الاثنين، أفادَ الجيشُ الألمانيُ بوقوعِ اشتباكٍ مسلحٍ بين قواتِ الأمنِ الأفغانيةِ ومسلحينَ غيرِ معروفين عند المطار، ما أسفر عن مقتلِ عنصرٍ وإصابةِ ثلاثةٍ آخرين من القواتِ الأمنية.
وأضافَ الجيشُ الألمانيُ أنّ قواتِه والقواتِ الأمريكيةَ شاركت في الاشتباكات، وأكد عدمَ وقوعِ إصاباتٍ بين صفوفِها.
وإزاءَ هذا الوضع، طالبت بريطانيا بعقدِ اجتماعٍ طارئٍ لمجموعةِ “السبعِ الكبار”، والذي سيُعقد افتراضياً يومَ الثلاثاء.
حيث قالَ رئيسُ الوزراءِ البريطاني “بوريس جونسون”، إنّه من الأساسي والضروري أن تعملَ الأسرةُ الدوليةُ معاً لضمانِ عملياتِ إجلاءٍ آمنة، وتفادي أزمةٍ إنسانية، ومساعدةِ الشعبِ الأفغاني على حمايةِ مكتسباتِ السنواتِ العشرين الأخيرة.