القوى الأمنية تكثف من عملياتها ضد داعش لتأمين سير الانتخابات في العراق

تستمرُ القوى الأمنيةُ العراقيةُ وفي مختلفِ مدنِ ومحافظاتِ البلاد، بتعقبِ واعتقالِ وتصفيةِ قياديي وعناصرِ تنظيمِ “داعش” الإرهابي، إذ تمكنت القوات الأمنيةُ منذُ أيام، من قتلِ ثلاثةِ عناصرَ بمدينةِ “تكريت” في محافظةِ “صلاح الدين”، إثرَ عمليةِ دهمٍ لأوكارِهم التي قصفتها طائراتُ التحالفِ الدولي.
وفي العاصمةِ “بغداد”، تمكنت قوةٌ من مديريةِ الاستخباراتِ ومكافحةِ الإرهاب، من إلقاء القبض على إرهابيَين اثنين متهمين وفقَ المادةِ الرابعةِ من قانونِ الإرهاب، بعد كمينٍ محكمٍ نُصب لهما جنوبَ شرقيِ “بغداد”
وقالت خليةُ الإعلامِ الأمنيِ إنّه تم القبضُ أيضاً على متهمٍ آخرَ شمالَ شرقي “بغداد”، فضلا عن القبضِ على تسعةِ متهمين مطلوبين وفق موادٍ قانونيةٍ مختلفة، وأربعةِ متهمين بترويجِ المخدراتِ وانتحالِ صفةٍ رسمية.
أما في “نينوى”، فقد أعلنت قيادةُ الشرطة عن إلقاءِ القبضِ على أربعةِ إرهابيين كانوا يعملون فيما يسمى بديوان الجندِ والمعسكراتِ العامة، خلال فترةِ سيطرةِ “داعش” على “الموصل”
وفي ذاتِ المحافظة، وتحديداً في قريةِ “الشيخ معروف”، ألقت القواتُ الأمنيةُ القبضَ على أحد الارهابيينَ العاملين في مفارزِ التفخيخِ في “داعش”
ورغمَ تلكَ العملياتِ الأمنيةِ المكثفة، لا تزالُ قواتُ التحالفِ تتعرضُ للاستهدافِ بشكلٍ شبهِ يومي، إذ تعرضت ثلاثةُ أرتالٍ تابعةٍ للتحالف للاستهدافِ بعبواتٍ ناسفةٍ في كلٍ من محافظةِ “المثنى” و”بابل” وفي جنوبِ “بغداد”، واقتصرت الأضرارُ على الماديات.
تلكَ التطوراتُ والتوتراتُ الأمنيةُ لم تُحبِط مساعي الحكومةِ العراقيةِ في إجراءِ الانتخاباتِ النيابيةِ في البلاد، إذ أكد المتحدثُ باسمِ مجلسِ الوزراءِ “حسن ناظم”، إجراءَ الانتخاباتِ في موعدِها المحددِ في العاشرِ من تشرين الأول المقبل.
وقال خلال مؤتمرٍ صحفي، إنّ رئيسَ الوزراءِ “مصطفى الكاظمي”، أكد على عدمِ تنازلِ الحكومةِ عن إجراءِ الانتخاباتِ في موعدها، نافياً معلوماتٍ أشارت لوجودِ مفاوضاتٍ سياسيةٍ لتأجيلها.
ويُشارُ إلى أنّ المرشح السرياني الكلداني الآشوري “جوزيف صليوا”، هو أحدُ المرشحينَ المشاركين في الانتخابات، كممثلٍ عن حزب اتحاد بيث نهرين الوطني.