29/08/2021

ضغوطات أوروبية على الحكومة الإيرانية الجديدة لاستكمال مفاوضات الاتفاق النووي

تعبيراً منه عن جديةِ الاتحادِ الأوروبي ومتابعته للملفِ النووي الإيراني وتحركاتِ إيرانَ في المنطقة، وخاصةً عقبَ تسلمِ حكومةِ “إبراهيم” رئيسي” مقاليدَ الحكمِ في إيران، أجرى “جوزيب بوريل” مفوضُ السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اتصالاً هاتفياً مع وزيرِ الخارجيةِ الإيراني الجديد “حسين أمير عبداللهيان”
وأوضحَ “بوريل” أنّ إرسالَ مندوبٍ من الاتحادِ الأوروبي لمراسمِ تنصيبِ “رئيسي”، يعبر عن نيةِ “بروكسل” تعزيزَ العلاقاتِ مع “طهران”
ومن ثم تطرقَ “بوريل” للحديثِ عن ملفِ الاتفاقِ النووي، وشدد على الدورِ الذي يلعبه الاتحادُ في تنسيقِ مفاوضاتِ “فيينا”، وأعرب عن أمله بأن تعلن “طهران” عن موعدِ استئنافِ المفاوضات، وتنفيذِها لوعودِها بالعودة، خاصةً وأنّ الفترةَ الانتقاليةَ في إيران قد انتهت بتنصيبِ “رئيسي”
“عبداللهيان” بدورِه أكدَ لـ “بوريل” التزامَ بلادِه بمبدأِ الحوارِ البناءِ في إطارِ الدبلوماسيةِ المتوازنة، وأشار إلى أنّ المفاوضات تأتي ضمن الآلياتِ الدبلوماسية التي تعتمدُها “طهران”، مشدداً على أنّ المفاوضاتِ المقبولةَ بالنسبةِ لإيران، هي تلكَ التي تأتي بنتائجٍ ملموسةٍ تتوافقُ مع مصالحِ الشعبِ الإيراني.
ولفت الوزيرُ الإيرانيُ إلى أنّ أيّ مفاوضاتٍ يجب أن تتضمن إثباتاً لالتزامِ الأطرافِ الأخرى بتعهداتِها.
وفي ظلِ الأزمةِ التي تمرُ بها أفغانستان، قال “بوريل” إنّ أحداثَ افغانستان تمثلُ تحدياً جديداً للمنطقةِ والعالم، مؤكداً ضرورةَ التعاونِ الدوليِ في مجالِ اللاجئينَ الأفغان.
ومن جانبِه قال “عبداللهيان”، إنّ بلادَه استقبلت نحوَ ثلاثةِ ملايينٍ وخمسِمائةِ ألفِ لاجئٍ أفغاني، وإنّ موجةَ النزوحِ الجديدةِ تتطلبُ اهتماماً ومساعدةً من قبلِ المجتمعِ الدولي.

‫شاهد أيضًا‬

اعتقال إسماعيل عبدو أحد أخطر متزعمي الشبكات الإجرامية في أضنة بتركيا

السويد- وُلِدَ “عبدو” عام ألف وتسعمائة وتسعين، لأم تركية وأب لبناني، ونشأ في &…