تحذيرات من افلات الأمن في لبنان. .ومجلس الأمن يمدد عمل قوات اليونيفيل
مع استمرارِ أزمةِ المحروقاتِ اللبنانيةِ وتفاقمِها شيئاً فشيئاً، والتي تطورت في الكثيرِ من الأحيانِ لنشوبِ اقتتالاتٍ واشتباكاتٍ بين المواطنين المنتظرين لدورِهم في محطاتِ الوقود، أفادَ مسؤولٌ أمنيٌ لبناني، بأنّ ما جرى ولا يزالُ يجري في بعض البلداتِ اللبنانية، مؤشرٌ خطيرٌ إلى ما يمكن أن يحصل في مناطقٍ أخرى، وأنّ تعاملَ الأجهزةِ الأمنيةِ بحكمةٍ ورَوِيَّةٍ أمامَ محطاتِ الوقود، جنَّبَ البلادَ مشاكلاً كبيرة، وأظهر مدى الاحتقانِ الشعبي عند جميعِ اللبنانيين، موضحاً أنّ هذا التعاملَ كشفَ بأنّ الانفجارَ الاجتماعيَ باتَ مسالةَ وقتٍ فقط، وأنّ الشهرَ القادمَ مفصليٌ بهذا الخصوص.
وانتقدَ المسؤولُ القادةَ السياسيينَ قائلاً إنّهم لا يولون أهميةً للمشاكلِ المجتمعية، ويستمرون في خلافاتِهم بدلَ إيجادِ حلٍ سياسيٍ يتمثلُ بتشكيلِ حكومةٍ إصلاحية.
ونتيجةً للأزمةِ الخانقة، والتي نتجت عنها أزمةٌ في الماءِ والكهرباء، اضطرَ اللبنانيونَ للبحثِ عن مصادرٍ بديلةٍ للطاقة، ألا وهي الطاقةُ الشمسيةُ النظيفة.
شركةُ “ميكتريك إنجنيرز” المختصةُ بتركيبِ الألواحِ الشمسية، اضطُرت لمضاعفةِ أعمالِها نتيجةَ الطلبِ المتزايد، ووفقاً لمؤسسها المشارك ومديرِها “آلان بو نصر”، فإنّ نصفَ عددِ المتصلين بالشركةِ للحصولِ على المعلوماتِ بدأوا يشترون الأنظمةَ الشمسية، مقارنةً بما يقلُ عن خمسةٍ بالمئة سابقاً، مضيفاً بأنّ لبنان يشهدُ ثلاثَمائةِ يومٍ مشمسٍ في السنة، ما يشجع المواطنينَ على تركيبِ الأنظمةِ الشمسية.
وفي سياقٍ منفصل، تبنى مجلسُ الأمنِ الدولي القرارَ رقمَ ألفينِ وخمسِمائةٍ وواحدٍ وتسعين، والقاضي بتمديدِ ولايةِ قوات “اليونيفيل” لعامٍ آخرَ في لبنان، وطلبَ المجلس من “اليونيفيل” وفقاً للقرارِ الجديد، اتخاذَ تدابيرٍ مؤقتةٍ وخاصةٍ لدعمِ القواتِ المسلحةِ اللبنانية، بالغذاءِ والوقودِ والأدويةِ والدعمِ اللوجستي لمدةِ ستةِ أشهر.
كما حث المجلسُ على تقديمِ مزيدٍ من الدعمِ الدوليِ للقواتِ المسلحةِ اللبنانية، مع التأكيدِ على ضرورةِ انتشارِها بشكلٍ فعالٍ ودائمٍ في جنوبِ لبنان.
دير مار أفرام السرياني في الشبانية
شبانية، لبنان – يعود تاريخ دير مار أفرام السرياني في قرية الشبانية، قضاء بعبدا، إلى أكثر م…