قرية تل دمشيج ومقدساتها في الخابور تفتقد لسكانها
إما أن طالها الارهاب فدمرها ، أو لم تبلغها الأيادي السوداء ، فهجرها أهلها خوفا ورغبة في العيش ، لعله أبرز عنوان لقصص معاناة كنائس الخابور مع أحداث 2015.
في قرية تل دمشيج أو كما يطلق عليها باللغة الآشورية ” قوجسناية ” ارتكبوا سناريو جديد ، فهجروا أهلها وطمسوا القرية ، ليبقوا على الكنيسة ويمثلوا بها . كنيسة مار يوخنا ، والتي بنيت في عهد قداسة البطريرك “مارخانينا دنخا الرابع ” بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم ، وسيادة المطران “مار أفرام أثنيل” راعي أبرشية سورية ، وليتم تكريسها من قبل سيادته في العام 2005.
لم يتسنا لنا فرصة الدخول الى داخل الكنيسة ، لكن النوافذ كانت كفيلة في ايصال صدى الارهاب ، فمن خلالها تبينت المقدسات وهي ملقاة على الأرض ، أما من الخارج فأثار التمثيل واضحة على الجدران .
لتبقى الكنيسة هكذا إلى يومنا هذا ، لا أجراس تقرع ، ولا مؤمنين يؤدون طقوسهم الدنينية ، إلى أمل عودة الأمان والاستقرار ، عديد الصلوات تقام من قبل أهلها في المهجر بهدف العودة للديار من جديد.
أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)
الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …