01/09/2021

قرية تل دمشيج ومقدساتها في الخابور تفتقد لسكانها

إما أن طالها الارهاب فدمرها ، أو لم تبلغها الأيادي السوداء ، فهجرها أهلها خوفا ورغبة في العيش ، لعله أبرز عنوان لقصص معاناة كنائس الخابور مع أحداث 2015.
في قرية تل دمشيج أو كما يطلق عليها باللغة الآشورية ” قوجسناية ” ارتكبوا سناريو جديد ، فهجروا أهلها وطمسوا القرية ، ليبقوا على الكنيسة ويمثلوا بها . كنيسة مار يوخنا ، والتي بنيت في عهد قداسة البطريرك “مارخانينا دنخا الرابع ” بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العالم ، وسيادة المطران “مار أفرام أثنيل” راعي أبرشية سورية ، وليتم تكريسها من قبل سيادته في العام 2005.
لم يتسنا لنا فرصة الدخول الى داخل الكنيسة ، لكن النوافذ كانت كفيلة في ايصال صدى الارهاب ، فمن خلالها تبينت المقدسات وهي ملقاة على الأرض ، أما من الخارج فأثار التمثيل واضحة على الجدران .
لتبقى الكنيسة هكذا إلى يومنا هذا ، لا أجراس تقرع ، ولا مؤمنين يؤدون طقوسهم الدنينية ، إلى أمل عودة الأمان والاستقرار ، عديد الصلوات تقام من قبل أهلها في المهجر بهدف العودة للديار من جديد.

‫شاهد أيضًا‬

أجرت مؤسسة عوائل الشهداء السريان الآشوريين بفرعية الحسكة، سلسلة زيارات لذوي شهداء أبناء شعبنا بمدينتي الحسكة وزالين (القامشلي)

الحسكة وزالين (القامشلي) – شمال وشرق سوريا – بمناسبة عيد القيامة المجيدة، وفي …