القوات الامنية العراقية تستمر بملاحقة قياديي التنظيم الارهابي داعش

استمرارا لملاحقتها لخلايا التنظيم الارهابي داعش, القت القوات الامنية العراقية القبض على الناقل الرئيسي للاسلحة والاعتدة لارهابيي تنظيم داعش في كركوك وصلاح الدين, جاء هذا بحسب بيان لخلية الاعلام الامني يوم الاربعاء، والذي قالت فيه, ان وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من القاء القبض على متهم مطلوب قضائيا وفق أحكام المادة ٤ ارهاب بمحافظة كركوك, و اعترف المتهم أنه انتمى لعصابات داعش عام 2014, كما شارك المتهم في هجومين مع ارهابيين اخرين على الاجهزة الامنية.
وعلى صعيد خلايا التنظيم واعمالها الارهابية, استهدفت عناصر التنظيم الارهابي قرية دكشمان التابعة قضاء داقوق في محافظة كركوك, فتصدى اهل القرية للارهابيين واجبروهم على الفرار الى جهة مجهولة.
واضاف مصدر مطلع ان الاشتباكات المسلحة اسفرت عن احتراق احد المنازل والحاق اضرار مادية بـ3 عجلات تابعة للمواطنين.
وفي سياق اخر وضمن جهودها لمكافحة ظاهرة السلاح المهرب وغير القانوني قالت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كوردستان، يوم الاربعاء، ضبط اكثر من 600 قطعة سلاح مسدس “الملقب بالتركي” مهربة الى الاقليم في مدينة اربيل، مشيرة الى اعتقال المجموعة التي قامت بتهريبها.
واوضح البيان ان الاسلحة تم ادخالها بشكل غير قانوني الى اقليم كوردستان, والمجموعة التي قامت بهذا العمل تم اعتقالها بامر من القاضي.
ومن جانب اخر وبما يخص القوانين التشريعية في العراق, اعلن رئيس الجمهورية العراقية “برهم صالح”، عن مشروع قانون عقوبات جديد الذي يستهدف انهاء النصوص المرَحَلة من حقبة الدكتاتورية.
موضحا: تقدمنا الى مجلس النواب بمشروع قانون عقوبات جديد بعد 50 عاما من صدور قانون العقوبات لسنة 1969، مواكبة لروح العصر والتحولات الكبرى في مجتمعنا وهو يستهدف انهاء النصوص المرحلة من حقبة الدكتاتورية، ويضع العراق بين الدول الملتزمة بالمعايير الدولية في الجريمة والعقاب والحريات.