مساعدات أممية وأمريكية للبنان في ظل أزمته السياسية والاقتصادية
في ظلِ الأزمةِ الاقتصاديةِ والسياسيةِ الخانقةِ التي تعصفُ بلبنان، أعلنت الأممُ المتحدةُ تخصيصَ عشرةِ ملايينِ دولارٍ لدعمِ القطاعِ الصحي والخدماتي في البلد المنهار، حيث قال الأمينُ العامُ المساعدُ لمكتبِ الأممِ المتحدةِ لتنسيقِ الشؤونِ الإنسانية “مارتن غريفيث”، إنّه سيتمُ تخصيصُ ستةِ ملايينٍ لمساعدةِ خمسةٍ وستينَ مستشفىً في لبنان، فضلاً عن منشآتٍ صحيةٍ أساسيةٍ وصيدلياتٍ ومستودعاتِ تخزينٍ مبردة، بالإضافةِ لأربعةِ ملايينٍ لتأمين الوقودِ من أجلِ ضمانِ استمراريةِ الخدماتِ الصحيةِ والمياهِ والصرفِ الصحي، ويتضمن ذلك تأمينَ المحروقاتِ لأربعةِ محطاتِ ضخِ مياه.
ومن جانبٍ آخر، وتأكيداً للدعمِ الأمريكي للبنان، توجّه كلٌ من السيناتورَين الديمقراطييَن “ريتشارد بلومنتال” و”كريس مورفي” في زيارةٍ إلى “بيروت”، والتقيا برفقةِ السفيرةِ الأمريكيةِ لدى لبنان “دوروثي شيا”، بالرئيسِ اللبناني “ميشيل عون” ورئيسِ البرلمان “نبيه بري” ورئيسِ الحكومةِ المكلف “نجيب ميقاتي”
وقال “بلومنتال” إنّه ليس هنالك حاجةٌ للاعتمادِ على الوقودِ الإيراني، وأكملَ “مورفي” قائلاً إنّ أيَ عملياتٍ لتهريبِ الوقودِ عبر الأراضي السوريةِ تخضعُ لعقوباتِ “قيصر”، مؤكداً أنّ بلادَه تعملُ بنشاطٍ على إيجادِ سبلٍ لحلِ أزمةِ الوقود، وذلك عبرَ تنظيمِ إمداداتٍ من مصر مروراً بالأردن وسوريا ومنها إلى لبنان.
ويأتي ذلك فيما أعلنَ وزيرُ الطاقةِ والمياهِ اللبناني “ريمون غجر”، أنّه لم يتلقَ طلباً لاستيرادِ الوقودِ الإيراني، وذلك على خلفيةِ إعلانِ “حزب الله” عن إرسالِ “طهران” ثلاثَ شحناتٍ إلى لبنان.
وعليه، اعتبرَ “بلومنتال” وفي تصريحٍ له في مطارِ “بيروت” قبيلَ عودتِه لبلادِه، أنّ “حزب الله” سرطانٌ متفشٍ يجبُ استئصاله، على حدّ تعبيرِه.
كما حذّر من أنّ لبنان بات آيلاً للسقوط، وأعربَ عن أملِه وثقتِه في تشكيلِ حكومةٍ بأسرعِ وقتٍ ممكن خلالَ هذا الأسبوع، للبدءِ بمعالجةِ انهيارِ لبنان.
إصابة ثمانية من قوات اليونيفيل، والجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء مناطق في شرق لبنان
أعلنت النمسا، أن ثمانية جنود نمساويين ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أصي…