الدور الإيراني يعمل على إبقاء سوريا بعقلية ما قبل عام 2011

عن التوغل الإيراني في البلاد قال “ماهر التمران” أن إيران تدفع المنطقة نحو الصراع الدائم لتحقيق أجنداتها وتعزيز مصالحها في المنطقة، وتريد إفراغ مناطق سوريا بأكملها من أي وجود لمعارضين لحكومة الرئيس بشار الأسد
ولفت التمران أن للسياسة الإيرانية في سوريا دور في التحكم بالوضع السوري داخلياً وخارجياً، وبالتالي تصطدم بشكل مباشر بتطلعات السوريون نحو الحرية والكرامة
وأشار السياسي السوري إلى أن السوريين يدفعون ثمن التسويات وصراعات النفوذ التي تجري على أرضهم، والتي تنهض على حيثيات ومصالح لا تخص سوريا والسوريين
وفي سياق ذي صلة، نقلت تقارير صحفية عن مراقبين، عزم إيران زيادة تغلغلها في سوريا عبر استبدال أدواتها، وتعمل على تثبيت وجودها وسط البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السورية
حيث كشف تقرير نشرته صحيفة “اندبندنت” بنسختها الفارسية عن توسيع المليشيات الإيرانية نفوذها في سوريا عبر شراء العقارات أو الاستيلاء على أراض
في إشارة إلى أن ميليشيات حزب الله اللبناني هي الجهة التي تتصدر قائمة المليشيات المدعومة من إيران والتي توسع نفوذها في سوريا من خلال شراء شراء أراض وشقق سكنية، مضيفاً أن مسلحي هذا الحزب صادروا 315 شقة سكنية
في غضون ذلك تعمل المليشيا اللبنانية على شراء ومصادرة ممتلكات مستقلة في منطقة الحدود السورية اللبنانية”
في حين اشترت المليشيات الموالية لإيران، منذ بداية العام الجاري، أكثر من 370 قطعة أرض غير سورية حول منطقة الزبداني وما لا يقل عن 505 قطع في منطقة الطفيل الحدودية بحسب الصحيفة