03/09/2021

ألكسندر كوتي عضو خلية داعش بيتلز يعترف بجرائمه

عقبَ ثلاثِ سنواتٍ من تمكن قواتِ سوريا الديمقراطيةِ من اعتقالِهما، وتسليمهما لقواتِ التحالفِ الدولي في العراق، خضعَ “ألكسندر كوتي” لمحاكمةٍ أمامَ محكمةٍ فيدراليةٍ بولايةِ “فرجينيا” الأمريكية، بتهمٍ تتعلقُ بالإرهاب.
“كوتي” وبالإضافةِ لزميله الإرهابي “الشافعي الشيخ”، كانا عضوين بما يسمى بخليةِ “داعش بيتلز”، وكانا يحملانِ الجنسيةَ البريطانيةَ قبلَ أن تقومَ الحكومةُ البريطانيةُ بتجريدِهما من الجنسية.
وفي المحاكمةِ التي خضعَ لها “كوتي”، أقر بالذنبِ في مقتلِ الصحفيَين الأميركيَين “جيمس فولي” و”ستيفن سوتلوف”، وموظفي الإغاثةِ “كايلا مولر” و”بيتر كاسيج”، وتلك الجرائمُ يُعاقبُ عليها القانونُ الأمريكيُ بالإعدام، غيرَ أنّ السلطاتِ الأمريكيةَ أبلغت المسؤولين البريطانيين بأنّ الادعاء لن يطلبَ الحكمَ بإعدامِ “كوتي”، كما أوضح القاضي أنّه بموجب ترتيبٍ مبدئيٍ بين السلطاتِ الأمريكية والبريطانية، يمكن نقلُ “كوتي” إلى بريطانيا بعد سجنِه لمدةِ خمسةَ عشرَ عاماً، وهناك قد يواجه المزيدَ من التهمِ التي قد تمدد فترةَ سجنِه.
وإلى ذلك، تشمل عريضةُ الاتهامِ قائمةً طويلةً من أساليبِ التعذيبِ التي يُتهم “كوتي” بممارستِها على الرهائن.
“كوتي” وبالإضافةِ لزميله الإرهابي “الشافعي الشيخ”، كانا عضوين بما يسمى بخليةِ “داعش بيتلز”، وكانا يحملانِ الجنسيةَ البريطانيةَ قبلَ أن تقومَ الحكومةُ البريطانيةُ بتجريدِهما من الجنسية، وكانا قد مَثُلا في التاسعِ من أيلولَ الماضي أمامَ قاضٍ عبر الفيديو، وحاولا إثباتَ براءتهِما، إلا أنّ “كوتي” عادَ وغير استراتيجيته الدفاعيةَ من محاولةِ إثباتِ براءته إلى الإقرارِ بذنبه، ما يعني أنّه أبرمَ صفقةً مع المدّعين العامّين مقابلَ تعاونه، فيما لم يتضح موقفُ زميلِه “الشافعي”

‫شاهد أيضًا‬

تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بموقع المغطس في الأردن

أقيمت الكنيسة الكاثوليكية الجديدة على مساحة ألف وخمسمائة متر مربع، في الموقع التاريخي الذي…