04/09/2021

الناشط السياسي سمير عزام يوكد رغبة السويداء باقامة ادارة ذاتية كونها حل للصراعات

فيما يتعلق بالوضع السياسي في السويداء وفكرة الادارة الذاتية فيها, صرح الناشط السياسي في السويداء “سمير عزام” لوكالتنا سيرياك برس وقال: “ما يتعلق بالإدارة الذاتية بالسويداء أمر مطروح منذ أكثر من عامين, وتزداد شعبية هذا الطرح باستمرار, حيث لا يمكن بعد كل هذا الصراع الدامي والمدمر الذي حدث في سوريا بالعشر سنوات المنصرمة, وحالة التشظي التي وصل اليها السوريين البقاء على هذا الوضع, هذه الحالة بدأت منذ العام الف وتسعمائة وثمانية وخمسين بـإلغاء الجمهورية السورية, لا يمكن الوصول لحل يضمن المساواة بين أطياف وأعراق ومناطق السوريين اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. ”
واضاف “عزام”: “تحقيق إدارة ذاتية بالسويداء أو بمناطق أخرى من سوريا يحتاج الى توفر أمرين, الأول التمويل الاقتصادي المالي, ثانيا وجود حليف دولي يقف إلى جانب الإدارة لتستمر من ناحيةِ التمويل، والحليف الدولي متوفر حقيقة في مناطق شرق الفرات مناطق الإدارة الذاتية بشمال وشرق سوريا، وهو الذي مكن من إقامة الإدارة وبقاءها إلى هذا الوقت.”
واردف الناشط السياسي: “إذا الحل المنطقي الوحيد هو كتابة دستور سوري جديد يتضمن الجمهورية السورية اللامركزية الديمقراطية, والحصول على هذه الإدارات من خلال الدستور، وهذا الأمر متاح حيث القرار مجلس الأمن الدولي اثنين وعشرين أربعة وخمسين يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالي وكتابة دستور جديد, نحن نعمل بهذا الإطار وبهذا الاتجاه, ونعتقد أن الحل القادم لسوريا سيكون الجمهورية السورية اللامركزية الديمقراطية. ”
وعن الغايات المرجوة من الدول الضامنة في استانا قال “سمير عزام :”مخطط أطراف استانا هو الاستفراد بكل منطقة على حدة, لإخضاعها بنهاية المطاف للنظام, في درعا والجنوب وفي مناطق متعددة من سوريا, قبل ذلك استخدموا المطرقة الإيرانية والسندان الروسي، وفي مناطق الشمال السوري ومناطق الإدارة الذاتية تحديدا، استخدموا المطرقة التركية والسندان الروسي للوصول إلى أهدافهم. ”
وختم حديثه بالقول : ” أمامنا كسوريين حل واحد كفيل بتحقيق مصلحة سوريا، وهو المكان الآمن للسوريين لوقف الحرب والخروج من الكارثة وتحقيق أهدافهم المشروعة هي قرارات مجلس الأمن الدولي. ”

‫شاهد أيضًا‬

حزب الاتحاد السرياني في سوريا.. 19 عاماً والنضال مستمر

من رحم المعاناة التي عاشها الشعب السرياني الآشوري في وطنه التاريخي بيث نهرين، انبثق نور من…