تداعيات استقبال اللاجئين الأفغان في أوروبا تبدأ بالتكشف

عقبَ دخولِ الآلافِ من اللاجئينَ الأفغانِ إلى الدولِ الأوروبية، هرباً من بطشِ حركةِ “طالبان” التي سيطرت على أفغانستان، كثرت المخاوفُ لدى الدولِ الأوروبيةِ من حدوثِ هجماتٍ إرهابيةٍ بدوافعَ متطرفةٍ على أراضيها، وتلكَ المخاوفُ بدأت تظهرُ على أرضِ الواقع.
ففي العاصمةِ الألمانيةِ “برلين”، وتحديداً في حي “فيلميرسدورف”، تعرضت بستانيةٌ ألمانيةٌ كانت تعملُ في أحدِ المتنزهاتِ لجروحٍ بليغة، نتيجةَ تعرضِها للطعنِ من قبلِ أحدِ اللاجئينَ الأفغان، بزعم أنّه يكره رؤيةَ سيدةٍ تعمل، كما أُصيبَ أحدُ المارةِ بجروحٍ خطيرةٍ أثناءَ محاولتِه إنقاذَ السيدة.
وقالت الشرطةُ إنّ المهاجمَ البالغَ من العمرِ تسعةً وعشرينَ عاماً، اقترب من السيدةِ التي تبلغُ ثمانيةً وخمسينَ عاماً وتحدثَ معها، وبعدها أخرجَ سكيناً وطعنَها عدةَ مراتٍ في الرقبة، وهاجمَ الرجلَ الذي حاولَ التدخل.
وقال مكتبُ الادعاءِ العام، إنّه تم اعتقالُ المهاجمِ بتهمةِ الشروعِ في القتلِ والاعتداءِ الجسيم.
وأوضحت الشرطةُ أنّه ربما يعاني من مرضٍ عقلي، إلّا أنّ ممثلي الادعاءِ العامِ والشرطةَ الجنائيةَ يحققون معه، للاشتباه في أنّ هجومَه ربما كان بدافعِ فكرِه المتطرف.