مسؤولون لبنانيون يعربون عن خيبة أملهم بفشل تشكيل الحكومة
بالرغمِ من إعلانِ بعضِ النوابِ اللبنانيينَ عن قربِ تشكيلِ الحكومةِ اللبنانية، وإرجاعِهم تلكَ الاعتقاداتِ لسلسلةِ الضغوطاتِ الغربيةِ على المسؤولينَ اللبنانيين، غيرَ أنّ الواقعَ لا يحملُ أي إشاراتٍ أو أدلةٍ على صحةِ اعتقاداتِهم، إذ تستمرُ الميليشياتُ الإيرانيةُ في لبنان بجرائمِها وأفعالِها المزعزعةِ لاستقرارِ لبنان، واستغلالِ مقدراتِه لفائدتِها الشخصيةِ ولمنفعةِ مشغليها الإيرانيين.
“إبراهيم مراد” رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي، سلط الضوءَ على تلكَ الجرائم، حيث قال إنّ أياماً قليلةً تفصلنا عن الانهيارِ التامِ لمفهومِ الدولةِ بكافةِ مقدراتها، بسببِ خونةٍ ومرتزقةٍ وأطفالِ سياسةٍ وتجار، سلّموا بلادَ الأَرْزِ وجوهرةَ الشرقِ لملالي إيرانَ و”البعث” و”داعش”
وأكد “مراد” أنّ المقاومةَ المسيحيةَ باقيةٌ وصامدةٌ في لبنان، بقولِه: “لن نستسلمَ ولو بقيَ لنا في أرضِ القديسين مترٌ مربعٌ واحدٌ لنعيشَ حريتَنا وكرامتَنا، على أرضه باقون باقون”
ومن جانبٍ آخر، ومع عدمِ توصلِ “نجيب ميقاتي” رئيسِ الوزراءِ المكلفِ لصيغةٍ حكوميةٍ مناسبة، الأمرُ الذي يُعتبرُ تكراراً للمحاولاتِ الفاشلةِ السابقة، قال رئيسُ مجلسِ النوابِ اللبناني “نبيه بري”، إنّ لا شيءَ بات ينفعُ إلّا الدعاء، في إشارةٍ إلى التعقيدِ الذي يلفُ قضيةَ تشكيلِ الحكومة.
وعن الإشاعاتِ التي انتشرت عن قربِ تشكيلِ الحكومة، ضربَ “بري” مثلاً شعبياً مفادُه “ما تقول فول ليصير بالمكيول”، بمعنى عدمِ الاعتمادِ على أي أنباءٍ سوى ما يُرى على أرضِ الواقع.
أما “وليد جنبلاط” رئيسُ الحزبِ التقدمي الاشتراكي، فقد أعربَ عن إحباطِه بفشلِ التشكيلِ وتأخرِه بالقول: “لا أعرفُ أين أصبحَ المشرفون على العمليةِ القيصرية، لكن أعلِموني في حالِ ولادةِ الحكومة”
وتأتي تصريحاتُ المسؤولين اللبنانيين، فيما تستمرُ المساعداتُ الغربيةُ لعددٍ من القطاعاتِ في لبنان، فمؤخراً، أعلن البيتُ الأبيضُ أنّ الرئيسَ الأمريكيَ “جو بايدن”، فوضَ وزيرَ خارجيتِه “أنتوني بلينكن” بتوجيهِ ما يصلُ إلى سبعةٍ وأربعينَ مليونَ دولار، لمساعدةِ القواتِ المسلحةِ اللبنانية، وذلك من مخصصاتِ المؤسساتِ الأمريكيةِ والبنتاغون.
مجلس كنائس الشرق الأوسط يعرب عن تضامنه مع البطريرك اليازجي في ضحايا تفجير كنيسة مار الياس بدمشق
يازجي، لبنان — عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في بيروت، يو…