09/09/2021

بيان مشترك من عدة مؤسسات لشعبنا من اجل الانتهاكات في طورعبدين

قال بيان المؤسسات السريانية : بحزن نتابع الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا في طورعبدين و”مردي” وخاصة في الاونة الاخيرة ازداد عمليات التهميش والنتهاكات.
وتابع البيان نحن المؤسسات التي اصدرنا هذا البيان نرى وبانه من الضروري الالتفات لهذه الهجمات, ونطالب القوى الديمقراطية الانسانية, والمؤسسات التي لها تشاركية معنا, بان تقف الى جانب شعبنا.
وتحدث البيان عن القضايا وجرائم القتل المتعمد الذي لم يعرف من قام بهم, تلك الاحداث كانت سببا لتهجير شعبنا الى المهجر والغربة واخليت القرى, ولكن في عام الفين وواحد كان قد بدا شعبنا بالعودة الى وطنه في حين ان وزير الداخلية التركي انذاك كان قد دعا السريان للعودة لتركيا.
واردف البيان : ان السريان الاشورين قاموا بترميم منازلهم ولكن بعد هذه الخطوة للعودة لاقى شعبنا مرة اخرى مشاكل تعيقهم من العودة, وان المشاكل التي يعاني منها شعبنا تركزت في قضايا تتعلق بالاراضي وقضية عائلة “ديريل” وقتل السرياني “يوسف بور” وقرار المحكمة الصادر بحق الراهب “احو سفر بيليجان” وقتل المواطن “كورية ساري”, تمثل هذه الاحداث احدى الانتهاكات والضغوطات التي تستمر على شعبنا.
البيان الصادرعن المؤسسات قال ايضا : الشعب السرياني الذي يعد شعبا صاحب حضارة وتاريخ عريق اصبح جسرا بين الثقافات والحضارات في المنطقة, الان اصبح يواجه عكس ما كان يقدمه, في اغلب الاحيان الهجمات والقتل الذي كان يعاني منه شعبنا يبقى بدون اجوبة او اهتمام.
وفي ختام البيان حذرت المؤسسات السريانية السلطات والقوى الاقليمية من الانتهاكات التي تحصل, وقال البيان : لدينا توصية من الحكومة والقوى الاقليمية في تركيا جميعها بان يباشروا بايقاف هذه الانتهاكات التي تحصل بحق الشعب السرياني الذي هو الشعب الاصيل للمنطقة, حينها يمكنه العيش بسلام مع شعوب المنطقة, في ان ان يقبل شعبنا بثقافته وتاريخه وحضارته.
نحن المؤوسسات : (اتحاد ثورة قرى طور عبدين – الاتحاد السرياني في اوروبا – اتحاد السريان في المانيا – كانو سريويي – اتحاد طورعبدين في السويد – اتحاد الاندية الاثورية في المانيا) جاهزون لما قد يطلب منا من اجل ان يعيش شعبنا السرياني بامان وسلام في وطنه التاريخي.

‫شاهد أيضًا‬

مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية

بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…