09/09/2021

ضغوطٌ أوروبيةٌ وأمريكية على إيران للعودة للاتفاق النووي

مع عودةِ مسألةِ الملفِ النووي الإيراني لواجهةِ الملفاتِ السياسيةِ الدوليةِ من جديد، أجرى رئيسُ المجلسِ الأوروبي “شارل ميشيل” اتصالاً مع الرئيسِ الإيراني “إبراهيم رئيسي”
وقال “ميشيل” في تغريدةٍ له، إنّه أكدَ لـ “رئيسي” ضرورةَ استئنافِ مفاوضاتِ “فيينا” بأسرعِ وقت، لإعادةِ الاتفاقِ النوويِ إلى مسارِه الصحيح، مشيراً إلى أنّ الاتحادَ سيواصلُ التعاونَ مع كافةِ أطرافِ الاتفاق، للتأكدِ من تنفيذِ كاملِ بنودِه.
وأضاف بأنّ الاتحادَ الأوروبيَ وإيران لديهما مصالحٌ مشتركةٌ في عددٍ من القضايا الدوليةِ والإقليمية، خاصةً فيما يتعلقُ بأفغانستان.
وفي سياقِ الضغوطاتِ على إيران، أكدَ نائبُ مساعدِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي بالوكالة “جوي هود”، أنّ بلادَه تتصدى لتهديداتِ إيران المزعزعةِ للأمنِ الإقليمي، والتهديدات التي يتعرضُ لها الشحنُ التجاري، في إشارةٍ للسفنِ التجاريةِ التي تستهدفُها إيرانُ بين الفينةِ والأخرى.
وفيما يتعلقُ بالاتفاقِ النووي، شدد “هود” على ضرورةِ امتثالِ إيران لشروطِ الاتفاق، والعودةِ لطاولةِ المفاوضاتِ في “فيينا”، وعدمِ إضاعةِ الوقتِ في التصريحاتِ الإعلامية، منوّهاً إلى أنّ نافذةَ التفاوضِ مع إيران لن تبقى مفتوحةً للأبد.
وفي تهديدٍ واضحٍ وصريحٍ لإيران، قال “هود” إنّ الخياراتِ الأخرى في حالِ فشلِ الدبلوماسيةِ غيرُ قابلةٍ للتنبؤ، لافتاً إلى أنّ الرئيسَ “جو بايدن” كان واضحاً في منعِ إيران من امتلاكِ سلاحٍ نووي.
وتعليقاً على التقريرِ الأخيرِ الذي أصدرته الوكالةُ الدوليةُ للطاقةِ الذرية، قال “هود” إنّ “واشنطن” وحلفائَها مستاؤونَ من عرقلةِ إيران لعملِ المفتشين الدوليين.

‫شاهد أيضًا‬

ندوة لمسد والاتحاد السرياني في العاصمة البلجيكية بروكسل

بمشاركة عدد من السياسيين وممثلي الأحزاب السياسية، بالإضافة لعدد من الشباب والنشطاء السياسي…