ملاحقات لتنظيم داعش في العراق.. وسط اجواء التحضير للانتخابات النيابية

عاد الجيش العراقي للسيطرة على صحراء الأنبار, التي كانت مسرحا للمجموعات الإرهابية وحكرا لعملياتهم ومخططاتهم وتحتوي على معسكرات للتدريب، جاء هذا في تصريح لقائد عمليات الأنبار، الفريق الركن “ناصر الغنام”، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن “صحراء الأنبار تمتد إلى الحدود السعودية الأردنية السورية، كانت تحتوي على معسكرات للتدريب، ومنها تنطلق الخطط لاستهداف المدن الآمنة.”
وأضاف “حققنا إنجازات كبيرة، وهنالك انخفاض كبير للعمليات الإرهابية ولم يتبق منها أي فلول .”
وتاكيدا على التعاون العسكري بين التحالف الدولي والجيش العراقي, قال العقيد “واين ماروتو” ان :القوات الأمنية العراقية والتحالف الدولي يعملان بشكل استباقي على اعتراض وتدمير خلايا داعش النائمة والمخابئ”, وأشار إلى أن “التنظيم غير قادر على احتلال أي أراض عراقية “.وبين ان التنظيم يستفيد من الفراغ الأمني، كونه ينشط كحركة تمرد بمستوى متدن.
ومن جانبه وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إقليم كردستان “نيجرفان بارزاني” أشاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”, بالدور الذي لعبه الشعب والسلطات في كردستان وتعاونهما مع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مضيفا: “نحن متمسكون بالعمل والتعاون مع التحالف إذ أن تنظيم (داعش) لم يختف بعد للأسف”.
والى جانب هذا تستمر الحكومة العراقية بالتحضير للانتخابات النيابية, وسط دعم من الامم المتحدة, حيث أبدت ممثلة الأمم المتحدة في العراق “جينين هينيس بلاسخارت”، الثلاثاء، دعمها للانتخابات العراقية على نطاق واسع وبمشاركة خبراء وموظفين أممين.
وأشارت بلاسخارت إلى أن الأمم المتحدة لديها أكثر من 130 خبيراً للمراقبة والمساعدة الانتخابية، فضلاً عن اتخاذ تدابير إجرائية لعدم تزوير الانتخابات
ومن المزمع إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في العراق يوم العاشر من تشرين الأول المقبل.