البدءُ بمشروع تمرير الغاز المصري للبنان
وضعَ وزراءُ الطاقةٍ في كلٍ من سوريا ولبنان والأردن ومصر، الحجرَ الأولَ لمشروعِ تمريرِ الغازِ المصري للبنان، يأتي هذا فيما أحبطت القوى الأمنيةُ السعودية محاولةَ إرسالِ مخدراتٍ من لبنانَ إلى المملكة.
ترجمةً للمخططِ الذي تم وضعُه منذُ أشهرٍ على أرضِ الواقع، تم عقدُ اجتماعٍ رباعيٍ بينَ وزراءِ الطاقة في كلٍ من سوريا والأردن ولبنان ومصر في العاصمةِ الأردنيةِ “عمّان”، لوضعِ خارطةِ الطريقِ لإيصالِ الطاقةِ من مصر إلى لبنان، مروراً بالأراضي الأردنيةِ والسورية.
وناقشَ الوزراءُ بعضَ المشاكلِ التي يتوجبُ حلُها لاستكمالِ المشروعِ البالغِ الأهميةِ للبنانَ بالدرجةِ الأولى، وللدولِ الثلاثِ الأخرى حيث أنّ حالَها ليسَ أفضلَ بكثيرٍ من لبنانَ في مجالِ الطاقة.
وعقبَ الاجتماع، أكّد وزيرُ الطاقةِ السوري “بسام طعمة”، استعدادَ سوريا لتشغيلِ شبكةِ الغازِ السوريةِ لهذا الغرض، أما نظيرُه اللبناني “ريمون غجر”، فقد أعربَ عن أملِه في حصولِ لبنانَ على أربعمئةٍ وخمسينَ ميغاواط من الكهرباء، مؤكداً أنّ بلادَه تعمل مع البنكِ الدولي للحصولِ على تمويلٍ لإمداداتِ الطاقة.
هذا وشددت وزيرةُ الطاقةِ الأردنية “هالة زواتي” والتي دعت لعقدِ الاجتماع، شدّدت على ضرورةِ تحمّل كلِّ دولةٍ تكاليفَ إصلاحَ ضررِ أنابيبِ الغازِ في أراضيها، فيما شدد الوزيرُ المصري “طارق الملا”، على ضرورةِ دعمِ لبنان لتخطي أزمته في قطاعِ الطاقة.
وفي سياقٍ آخر، لا تزالُ جماعةُ “حزب الله” الإيرانيةُ في لبنان، تعمدُ لاستغلالِ الأزماتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ الخانقةِ التي يعاني منها لبنان، وذلك بإرسالِ شحناتِ المخدراتِ من الأراضي اللبنانيةِ إلى بعضِ الدولِ المجاورة.
حيث أعلنت وزارةُ الداخليةِ السعوديةُ وعلى لسانِ المتحدثِ الأمني باسمِها العقيد “طلال الشلهوب”، عن إحباطِ عمليةِ إحدى شبكاتِ إنتاجِ وتهريبِ المخدراتِ المرتبطةِ بـ “حزب الله”، لتهريبِ نحوِ أربعِمائةٍ وخمسينَ ألفَ قرصٍ من “الأمفيتامين” إلى المملكةِ بحراً، من لبنان إلى نيجيريا.
وأضافَ “الشلهوب” أنّ الشحنةَ كانت مخبأةً داخلَ معداتٍ ميكانيكية، وتم التنسيقُ مع الجهاتِ المعنيةِ في نيجيريا لضبطِها قبل شحنِها إلى دولةٍ أخرى، وإرسالِها إلى المملكة.
جوزيف عون يحدد موعد انتخاب رئيس وزراء جديد للبنان
خلال الفترة الماضية، اتُخِذت خطوات إيجابية لحل الأزمة اللبنانية، كوقف إطلاق النار بين إسرا…