10/09/2021

وضع خارطة طريق للانتخابات العراقية واستمرار العمليات ضد داعش

مع اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ العراقيةِ المقبلة، والتي ستُجرى بعدَ نحوِ شهرٍ من الآن، عقدَ رئيسُ الجمهوريةِ العراقيةِ “برهم صالح” اجتماعاً ضم رئيسَ وأعضاءَ مفوضيةِ الانتخابات، والمبعوثةَ الأمميةَ “جينين بلاسخارت”
وقال “صالح” إنّ الانتخاباتِ المقبلةَ مفصليةٌ واستحقاقٌ عراقيٌ كبير، وستكون لها تبعاتٌ وتأثيراتٌ على كلِ المنطقة، وأعلن عن قربِ طرحِ مدونةِ سلوكٍ على القوى السياسية، لتكون إطاراً جامعاً للسلوكِ الانتخابي، يقوم على احترامِ الدستورِ واللوائحِ القانونية، والتسليمِ بأنّ الانتخاباتِ هي الفيصل، وشددَ على ضرورةِ إعادةِ ثقةِ العراقيين في العمليةِ الانتخابية، خاصةً بعدَما ترافقت العملياتُ السابقةُ بخروقاتٍ زرعت الشكَ في نفوسِ المواطنين.
وأثنى “صالح” على الجهودِ التي تبذلُها مفوضيةُ الانتخاباتِ وجهودِ الفريقِ الأممي لتعاونِه مع المفوضية.
ومن جانبِه، عقد رئيسُ مجلسِ الوزراءِ “مصطفى الكاظمي” أيضاً اجتماعاً مع “بلاسخارت”، لمناقشةِ آخرِ استعداداتِ العراقِ للعمليةِ الانتخابية، وآخر التحضيراتِ التي من شأنِها إنجاحُ الانتخاباتِ النيابية.
وأكد “الكاظمي” بذلَ الحكومةِ جهوداً كبيرةً لإنجاحِ العمليةِ الانتخابية، وتأمينِ المشاركةِ الشعبيةِ الفعّالةِ في الانتخابات.
تلكَ الاجتماعاتُ والتحضيرات، تأتي فيما لا تزالُ القوى الأمنيةُ العراقيةُ تلاحقُ وتتعقبُ عناصرَ “داعش” وخلاياه النائمةَ في كافةِ الأراضي العراقية، حيث أعلن الناطقُ باسمِ القائدِ العامِ للقوات المسلحة اللواء “يحيى رسول”، تدميرَ أوكارٍ لـ “داعش” بضرباتٍ جويةٍ نفذَها طيرانُ الجيشِ العراقي وطيرانُ التحالفِ الدولي بمناطقَ مختلفة، وذلك استناداً لمعلوماتٍ استخباراتية، وبتوجيهاتٍ من “الكاظمي”
وبدورِه، أكد وزيرُ الدفاعِ العراقي “جمعة عناد” وخلالَ تواجدِه في “كركوك”، الاستمرارَ بالعملياتِ العسكريةِ ضدَ الإرهابيين، تنفيذاً لقراراتِ الاجتماعِ الطارئِ لمجلسِ الأمنِ الوطني، ولفت “عناد” إلى أنّ القواتِ العراقيةَ تعملُ على تعزيزِ الجهدِ الاستخباريِ في “كركوك”
وبموازاةِ ذلك، وفي ظلِ انتشارِ “داعش” وعناصرِه في إقليمِ كردستان، أجرى التحالفُ الدوليُ مراسمَ تسليمِ معداتٍ وآلياتٍ عسكريةٍ لقواتِ “البيشمركة” في “أربيل”، وتضمنت بحسبِ العميد “هوشمند حيدر” نائبِ رئيسِ هيئةِ أركان “البيشمركة”، آلياتٍ مثل “الهمر” وعرباتِ الإنقاذِ وناقلاتِ مياه ومحروقات، وجرافاتٍ وحفاراتٍ صغيرة.
وقال “حيدر” إنّ هذه المعداتِ تُعتبرُ خطوةً مهمةً سترفع من القدراتِ العسكريةِ والقتاليةِ للقوات، وستساهمُ بتطويرِها وتنميتِها.

‫شاهد أيضًا‬

ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود

في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…