تقارير جديدة تكشف تورط شركة لافارج بأعمال أخرى في سوريا
يبدو أنّ قضيةَ شركةِ “لافارج” الفرنسيةِ للإسمنت لم تُغلَق بعد، وأنّ دورَها لم يقتصر على تقديمِ الدعمِ الماليِ للجماعاتِ المسلحةِ في سوريا فحسب، حيث كشفَ تقريرٌ لصحيفةِ “الغارديان” البريطانية، عن أعمالٍ أخرى تورطت فيها الشركةُ الفرنسية، تمثلت برعايتِها اجتماعاتٍ لأجهزةِ استخباراتٍ غربية، لجمعِ معلوماتٍ عن الرهائنِ الذين احتجزَهم تنظيمُ “داعش” سابقاً.
وجاءت تلكَ المعلوماتُ بناءً تصريحاتٍ أدلى بها ضابطُ الاستخباراتِ الأردنيةِ المخضرم “أحمد الجلودي” لصحيفةِ “الغارديان”، حيث قال إنّ مصنعَ “لافارج” كان محوراً لمحاولةٍ فاشلةٍ لإنقاذِ ما يصلُ إلى ثلاثينَ رهينةً لدى “داعش”، كان من بينِهم الصحفي الأمريكي “جيمس فولي” والمصورُ البريطاني “جون كانتلي”، والطيارُ الأردنيُ “معاذ الكساسبة” الذي أُحرِقَ حيّاً على يدِ عناصرِ “داعش”
وبحسبِ الصحيفة، فإنّ دورَ “الجلودي” يثيرُ تساؤلاتٍ حول تأثيرِ أجهزةِ الاستخباراتِ على القراراتِ التجاريةِ الحساسةِ للشركات الكبرى، وفي أي دورٍ غيرِ معلنٍ للحكومةِ الفرنسيةِ في الحفاظِ على تشغيلِ المصنع، مضيفةً بأنّ كبارَ المسؤولين الفرنسيين لم يتعرضوا لاستجوابٍ أو تدقيقٍ عام، كما لم يتمَ تحديدُ هويتِهم في التقريرِ الخاصِ بـ “لافارج”
“الجلودي” وبحسبِ الصحيفة، كان ينتقلُ بانتظامٍ بين المصنعِ و”عمّان” لإعلامِ قادةِ الاستخباراتِ الإقليميةِ والعالمية، ومن بينِهم الاستخباراتُ البريطانيةُ والأمريكيةُ والأردنيةُ والتركية، عن مكانِ وجودِ الرهائن، الذي تبين لاحقاً أنّه كانَ في مصنعِ نفطٍ قربَ “الرقة”
غيرَ أنّ عمليةَ إنقاذِ الرهائنِ فشلت بسببِ تغييرِ مكانِ احتجازِ الرهائنِ قبلَ أيامٍ من تنفيذِ العملية.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…