مسؤولة مؤسسة اولف تاو توضح اهمية مؤتمر هيئة التربية والتعليم والقرارات الصادرة عنه

في مؤتمرها المنعقد امس الخميس في مدينة الطبقة, شارك وفد من مؤسسة اولف تاو التي تعنى باللغة السريانية واعداد المناهج التعليمية باللغة السريانية للمدارس في الادارة الذاتية، وبهذا الخصوص اجرت وكالة سيرياك برس مقابلة صحفية مع مسؤولة مؤسسة اولف تاو لفرعية القامشلي، “جوزفين صومي” حيث قالت : “عقد المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم بشمال وشرق سوريا بمشاركة ما يقارب المائة والخمسين عضوا وموفد من كافة هيئات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية ومؤسسة اللغة السريانية اولف تاو، ومؤسسة المناهج للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وغيرها من الجهات المعنية بشؤون التعليم.”
واضافت مسؤولة اولف تاو :”بداية تم قراءة بيان أعمال هيئة التربية والتعليم شمال وشرق سوريا، والذي تضمن شرح حول الأعمال التي تم القيام بها والآليات التعليمية والجهود المبذولة لدعم وتطوير العملية التعليمية في شمال وشرق سوريا، حيث تم مناقشة هذا التقرير ومناقشة الصعوبات والمعوقات التي تواجه العملية التعليمية والتربوية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والسبل الواجبة لمواجهة هذه الصعوبات والمعوقات وإنجاح العملية التعليمية. ”
واردفت “صومي” قائلة :”أيضا خلال المؤتمر تم مناقشة مجموعة من الوثائق الأساسية التي تنظم عمل الهيئة والتي ستنظم آلية العمل التعليمي والتربوي ضمن ضمن مناطق الإدارة الذاتية، ولاسيما منها مبادئ وفلسفة التعليم والتربية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وأيضا نظام إدارة المدارس والهيكلية الدراسية وغيرها من البرامج التعليمية الخاصة بالمدارس”.
وعن التوصيات النهائية للمؤتمر قالت “صومي” : “انهينا المؤتمر بمجموعة من التوصيات والقرارات منها توحيد المناهج المعتمدة في مناطق إدارة ذاتية في شمال وشرق سوريا، وضرورة العمل على الوصول لمرحلة لتعليم أو ليتعلم فيها الطلاب في المدارس كافة أو اللغات الرسمية الثلاث للإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا، والتي سوف يتم مناقشتها بشكل منفصل من خلال جلسات مع لجنة خاصة من الإدارات أو من الرؤساء المشتركين للإدارة لهيئات التربية والتعليم في المقاطعات ومؤسسة البحوث.”
وختمت حديثها بالقول: “كان هناك مجموعة من التوصيات الأخرى منها بما يخص تسهيل العملية التعليمية، تأهيل المدارس والمراكز التعليمية المختلفة، إيفاد العدد الكافي من المعلمين لمختلف المؤسسات التعليمية لتأمين حاجة الهيئات وحاجة المدارس في كافة المقاطعات وغيرها من القرارات المختلفة التي تم الاتفاق عليها ضمن المؤتمر، ولاحقا تم انهاء المؤتمر بنجاح وتوفيق لجميع المشاركين فيه.”