تفاقم الازمة السورية بكل جوانبها .. اكثر فاكثر

ينهار الوضع الامني والسياسي والاقتصادي الداخلي في سوريا في حكم النظام السوري, فعلى صعيد الفساد المستشري في جيش النظام ونقلا عن صفحات السويداء، قطع أكثر من ١٠ مسلحين تابعين لمجموعة “راجي فلحوط” التابع للأمن العسكري، بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي طريق اتستراد دمشق السويداء في بلدة “عتيل” بالريف الغربي، بعد قيام حاجز أمن الدولة في “القطيفة” بريف دمشق باعتقال متزعم المجموعة “فلحوط” في طريق عودته من رحلة استجمام في طرطوس واللاذقية.
مضيفا تم إطلاق سراحه بعد حالة التوتر على طريق اتستراد دمشق السويداء من قبل اتباعه.
ومن الجانب الاقتصادي هاجم رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، “فارس الشهابي” من وصفهم بـ”أصحاب القرار الاقتصادي في سوريا”.
وقال “الشهابي” في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”: “هل يعرف أصحاب القرار الاقتصادي في البلد، أن الاتحاد السوفييتي الجبار عسكرياً وأمنياً انهار لأنه هزم اقتصادياً، مع أنه يملك أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم؟!”.
وأضاف:”معركة الحفاظ على الوطن، الأساس فيها المعركة الاقتصادية، وليس العسكرية”.
وفي اخر التطورات في الشان الانساني في سوريا, حذرت منظمة “إنقاذ الطفولة” من مخاطر الانتشار الكبير والمتسارع لمتحور “دلتا” على حياة الأطفال في مناطق شمال غرب سوريا في ظل الأوضاع الصحية البائسة التي تعيشها المنطقة ونقص المستلزمات والمشافي لمواجهة هذا الوباء.
وقالت “سونيا كوش” مديرة الاستجابة في منظمة “إنقاذ الطفولة” في سوريا: “الارتفاع الحاد في حالات COVID-19 والاستشفاء أمر مقلق للغاية؛ النظام الصحي في شمال غرب سوريا هش بالفعل ويقترب من نقطة الانهيار”.