تقارير تكشف عن انتهاكات إيران بحق المعتقلين خلال آبَ الماضي
كشفت تقارير إيرانية عن إعدامِ سبعةٍ وعشرينَ سجيناً في مدن إيرانية مختلفة، خلال شهرِ آبَ الماضي، وتشير المعلومات التي تضمنتها التقارير إلى أنّ معظم حالات الإعدام تمت في سجونِ “أصفهان” المركزية، وسجنَي “قم” و”أرومية” المركزيين، وفق بيانٍ لمنظمةِ “مجاهدي خلق” المعارضة.
وكانت الرئيسةُ المنتخبةُ من قبلِ المقاومةِ الإيرانية “مريم رجوي”، قد قالت إنّ هدفَ الإعدامات التي ينفذها نظامُ الملالي هو إرهابُ المجتمع ومنعُ الاحتجاجاتِ الشعبية.
وأشارت “رجوي” في تعليقها حول استمرارِ الإعدامات في البلاد، إلى أنّهم جعلوا القتل أمراً عادياً، لافتةً إلى أنّهم وبشنق المواطنين في الشوارع أمامَ أعينِ العوائل، يمزقون القلوب والأذهان والضمائر، ووصفت الإعداماتِ بأنّها الآليةُ المتبقيةُ لمنعِ انفجارِ الغضبِ العام والتجمعاتِ الجماهيريةِ العفوية.
وبين التقريرُ ترافقَ الإعداماتِ مع حملةِ اعتقالات، حيث بلغ عددُ المعتقلين الشهر الماضي سبعَمئةٍ واثنين وستين شخصاً بحججٍ مختلفة، مثل دعمِ أنشطةِ منظمةِ “مجاهدي خلق”، والمشاركةِ في عملياتٍ عدائيةٍ ضد الأمن القومي، ونشرِ موادَ تحريضيةٍ على الاحتجاجات في “مشهد”، والمشاركةِ في فعاليةٍ ختاميةٍ لإحدى قوى المعارضة، والمشاركةِ في التجمعاتِ الداعمةِ لانتفاضةِ “خوزستان”
وجاء في التقارير الواردةِ من إيران، معلوماتٌ حول حدوث عمليات قتل بواسطة التعذيب، حيث يتم قتل السجناء المرضى من خلال عدمِ إيصال العلاج إليهم، والسجينةُ السياسيةُ “مريم أكبري” هي خيرُ مثالٍ على ذلك، إذ تم نقلُها إلى سجن “سمنان” وهي في أسوأِ حالاتِها الصحية، وحرمانُها من الزيارات والمكالمات الهاتفية.
هذا ووردت معلوماتٌ أخرى عن تعرضِ العديدِ من المواطنينَ للقتلِ بطلقاتٍ نارية، بالإضافةِ لمطاردةِ عناصرِ النظامِ سيارةً على محورِ “فارياب”، وإطلاقِهم النارَ بشكلٍ مباشر باتجاه السيارةِ التي كانت تحمل الوقود، مما أدى إلى انقلابِها واشتعالِ النيران فيها، وموتِ ركابها الذين كان من بينهم طفلٌ يبلغ العاشرةَ من عمرِه.
مؤسسة أمريكية تبدأ حملة لدعم قوات سوريا الديمقراطية
بدأ “منتدى الشرق الأوسط”، وهو مؤسسةٌ فكرية مقرُّها الولايات المتحدة، بدأ حملةً…