خلايا داعش تزعزع الوضع الامني في العراق.. في فترة الشروع في الانتخابات

تبذل الاجهزة الامنية العراقية قصارى جهدها في الحفاظ على امن المدن والمحافظات العراقية من خطر التنظيم الارهابي داعش في فترة تجري فيها الحكومة انتخاباتها النيابية حيث أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الجمعة، أن عدد المراقبين الدوليين وصل إلى أكثر 500 مراقب, وبحسب وكالة الأنباء العراقية، إن هنالك 150 مراقباً من الامم المتحدة، من دول عربية واجنبية، ومن الاتحاد الاوروبي 70 مراقبا، فضلا عن دور الجامعة العربية التي سيكون لها دور كبير بالمراقبة، اضافة إلى مشاركة منظمات مختصة بالشأن الانتخابي وعددها 25 منظمة، كل منظمة سترسل فريقا خاصا بها.
ولفتت إلى أن السفارات العراقية وجهت دعوة إلى 51 سفارة عربية واجنبية، لارسال فرقهم إلى العراق.
والى جانب تزايد عدد المراقبين الدوليين في العراق يشرع التنظيم الارهابي داعش وخلاياه النائمة باستهداف النقاط الامنية وخلق الفوضى والتوترات الامنية, فبحسب امر لواء نداء ديالى للحشد الشعبي “زحام اسماعيل الجبوري” فإن “عناصر داعش هاجمت نقطة أمنية في قرية أبو دهن شمالي قضاء المقدادية بأسلحة القنص، ما أسفر عن جرح جندي وعنصر من لواء نداء ديالى وامرأة”.
ومن جهة اخرى تستمر القوى الامنية في في التصدي لهجمات التنظيم حيث ذكر بيان لخلية الاعلام الامني, أن مفارز جهاز الأمن الوطني في نينوى وبناءً على مذكرات قضائية تمكنت من إلقاء القبض على خمسة عناصر إرهابية ينتمون لعصابات داعش الإجرامية.
وفي ذات السياق قال اللواء “يحيى رسول” في بيان: ثأراً لشهدائنا الابرار، تمكنت قواتنا الامنية من احباط محاولة للتعرض على قطعاتنا من جهة سركلان قرب سلسلة جبال “قرة جوغ”، بعد أن تم رصد مجموعة مكونة من ثلاثة عناصر ارهابية عبر الكاميرات الحرارية تحاول التقرب من مواقع قطعاتنا, وتم قتل أحد الارهابيين والعملية مازالت مستمرة.
ومن جهة اخرى ذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي، في بيان: بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مخلفات حربية في محور بادية النجف، باشرت الهندسة العسكرية التابعة للواء الثاني بالحشد الشعبي بتفكيك عدد منها وتفجير عدد آخر وذلك لتأمين البادية والمواطنين الذين يسكنون فيها.