إبراهيم مراد يوجه انتقاداً للحكومة اللبنانية الجديدة
عقبَ إعلانِ رئيسِ الحكومةِ اللبناني “نجيب ميقاتي” عن أسماءِ حكومتِه الجديدةِ المؤلفةِ من أربعةٍ وعشرينَ وزيراً، ظهرت أصواتٌ رافضةٌ لتلكَ التشكيلةِ الوزاريةِ من داخلِ لبنانَ وخارجِه، بسببِ ارتهانِ معظمِ أعضائِها لإيران ولجماعةِ “حزب الله”، ومن بينِهم رئيسُ حزبِ الاتحادِ السرياني العالمي “إبراهيم مراد”، الذي نشرَ عبرَ صفحتِه على “فيسبوك” منشوراً بعنوان “إما المقاومةُ وإما الذلُ والخنوعُ والهجرة”، بيّنَ فيه أسبابَ رفضِه وعدمِ ثقتِه بتلكَ الحكومة.
وقال إنّه من المفترضِ على من يمثل الضميرَ الوطنيَ اللبنانيَ السياديَ الاستقلالي، مراجعةُ ما كنا نُحَذِّرُ منه دوماً، ألا وهو أنّ محورَ إيران في لبنان يضع يدَه على كافةِ مفاصلِ الدولةِ المحتلةِ من قبله، دون مواجهته بمقاومةٍ تُذكَر، في إشارةٍ لجماعةِ “حزب الله” الإيرانيةِ في لبنان.
وأضافَ “مراد” بأنّ الرهانَ وحدَه على الانتخاباتِ النيابيةِ المرتقبةِ التي يراهنون عليها، هو انتحارٌ وجودي، لأن الانتخاباتِ النيابيةَ في ظلِ هذا الاحتلال، لن تحررَ البلدَ من سطوةِ “حزب الله” العسكريةِ والسياسيةِ والاقتصادية، ولن ننجحَ جميعاً في تغييرِ المعادلةِ الشاذةِ هذه، سوى بلمِّ الشملِ وإطلاقِ مقاومةٍ تُستَعمَلُ من خلالِها كافةُ الوسائلِ المشروعة، لتعيد لنا ولوطننا الكرامةَ المهدورة، وغيرُ ذلك، ستبقى كرامتُنا وحريتُنا مُداسةً تحت أقدامِ الحرسِ الثوريِ والبعث.
وتأتي تصريحاتُ “مراد” فيما أعلنَ “ميقاتي” عن برنامجِ حكومتِه والإصلاحاتِ التي ستعملُ على تنفيذِها داخلَ لبنانَ وخارجَه، والخطواتِ التي ستتخذُها لإيقافِ انهيارِ لبنان.
الإتحاد السرياني في لبنان يدعو السلطة اللبنانية إلى تنفيذ القرار 1559
بيروت – حذّر حزب الإتحاد السرياني في لبنان، خلال اجتماعه الدوري، من التداعيات الخطير…