مطرانية الكلدان الكاثوليك تفتتح داراً جديداً لها في الموصل

بمساهمة العديد من المنظمات الإنسانية ومن عدة دول، تم افتتاح دار مطرانية الكلدان الكاثوليك في مدينة الموصل بالقرب من كنيسة مار بولس، وذلك بعد أن تم تأهيلها نتيجة الأعمال التخريبية التي طالت المدينة على يد داعش.
وتُعد كنيسة مار بولس الكلدانية اول كنيسة موصلية أُقيم قداسٌ فيها بعد تحرير المدينة، والمطرانية التي تجاورها تُعد ايضاً اول مطرانية يتم افتتاحها في مدينة الموصل بعد تحريرها من داعش.
هذا ويُشار إلى أن لأبرشية الموصل الكلدانية مقرٌ للمطرانية في محلة الشفاء، والذي تم تفجيره عام ألفين وأربعة، فتم نقل مقر المطرانية إلى حي الشرطة وكلاهما تعرضا للأعمال التخريبية، مما اضطر إلى نقل المطرانية لبلدة كرمليس.
هذا ويوجد في بهو الكنيسة نصبٌ تذكاري لضريح المطران “مار بولس فرج رحو” الذي استشهد في الموصل عام ألفين وثمانية بعد اختطافه من قبل مسلحين، كما سُمي الشارع المؤدي للكنيسة باسم المطران “ماربولس فرج رحو”
المطران “نجيب ميخائيل” رئيس اساقفة الكلدان الكاثوليك في الموصل والنائب البطريركي لأبرشية دهوك الكلدانية، أوضح بأن عودة المطرانية للموصل سيساهم في تقديم الخدمات لأبناء الرعية والحث على عودتهم لمدينتهم، ومد جسور المحبة والتعايش مع اهالي المدينة، مشيراً إلى أن أبواب الموصل مفتوحة أمام أبنائها وتتوفر فيها مقومات العيش الآمن.
كما يُشار إلى أن المطران ميخائيل هو أول مطران يعود لمدينة الموصل بعد سبعة أعوام من مغادرة المسيحيين لمدينة الموصل.