مخيم الهول.. آخر آثار الخلافة عبئاً مضاعفاً على كاهل الإدارة الذاتية
مخيم الهول الذي يضم عائلات سورية وعراقية إلى جانب عائلات أوروبية وآسيوية، الذي يعدّ الأكبر في سوريا،حيث شهد سلسلة حوادث امنية منذ بداية عام 2021 وتم رصد أكثر من 40 جريمة قتل.
وكما رصدت حالات تحول نحو التّطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية، إلى أن بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة، وفقاً لتقرير موجه إلى الأمم المتحدة وضع في وقتٍ سابق.
مخيم الهول بات عبئ كبير على الإدارة الذاتية، وبهذا الصدد تطالب الإدارة بإعادة النساء والأطفال إلى بلدانهم الأصل، لكن معظم هذه البلدان، وخصوصاً أوروبا، متردّدة في استعادة مواطنيها، فقد استعادت بعض الدول ومن بينها فرنسا و روسيا عدداً محدوداً من الأطفال اليتامى، و تحذّر الإدارة الذاتية أيضاً من أن خطورة داعش ما زالت تكمن في شخص آلاف المعتقلين ممن تم أسرهم، إلى جانب الآلاف من أُسرهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج، ممن يحملون الذهنية الداعشية المتطرفة، من دون أن تشهد الساحة الدولية أي تحرك لحل هذا الملف.
و وسط تزايد القلق والخوف، حذّر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش في العراق وسوريا، في السابع من سبتمبر-أيلول الجاري ، من تحول مخيم الهول السوري إلى حاضنة للمتطرفين المساندين للتنظيم الإرهابي، وذلك من خلال تغريدة للمتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو اشار فيها بأنه إذا لم يتدخل المجتمع الدولي، فسيصبح مخيم الهول حاضنة للمتطرفين المساندين لداعش.
هذا و وفق ما وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش فأنه ما زال نحو 43 ألف أجنبي محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات، و يوجد بين هؤلاء قرابة 27500 قاصر أجنبي.
جريمة قتل مزدوجة مروعة في حمص تُشعل الغضب الشعبي
حموث (حمص)، سوريا — عُثر هذا الأسبوع على جثتي معلم وزوجته مقتولين بوحشية في مدينة حموث (حم…