اعتقال شخصين بريف درعا و مقاتلو الكرامة يطوقوا مبنى الأمن العسكري في السويداء

على خلفية إتفاق ابرم أفادت مصادر ميدانية في بلدة بريف درعا إن شابين يدعيا قصي الزعبي ومحمد الزوباني اعتُقلا فجر الثلاثاء، مشيرة أن الزعبي كان يعمل ضمن الفرقة الرابعة للقوات الحكومية قبل أن ينشق عنها قبل أشهر
كما فتشت قوات النظام برفقة الشرطة العسكرية الروسية واللجنة المركزية في المنطقة الغربية عدداً من منازل البلدة، بالإضافة لتفتيش عدد من المزارع على أطراف بلدة اليادودة باتجاه مدينة طفس وقرية خراب الشحم، بحسب المصادر نفسها
والأحد الماضي، اتفقت اللجنة المركزية في الريف الغربي لدرعا واللجنة الأمنية التابعة لدمشق برعاية روسيا على دخول قوات النظام السوري إلى بلدة اليادودة وتسوية أوضاع أشخاص مطلوبين لها
ومن جهة الوضع في السويداء، فأدلت مصادر إعلامية أن عقب اتهام موجه لفرع الأمن العسكري الحكومي في المدينة بإهانة ثلاثة من عناصره في الجهة الشمالية للمدينة، أنتشر مقاتلو حركة رجال الكرامة في أرجاء مدينة السويداء جنوبي سوريا
وقطع مسلحو رجال الكرامة الطرقات المؤدية إلى مبنى الأمن العسكري، بينما سُمع دوي قذائف أسلحة آر بي جي شمال المدينة
وقال خليل نعيم، وهو أحد عناصر رجال الكرامة إن تطويق مبنى الأمن العسكري وقطع جميع الطرق المؤدية إليه مساء اليوم جاء رداً على ممارسات متزعم فصيل احد الأذرع الأمنية للأمن العسكري في المدينة.
هذا وأردف نعيم أن فصيل عتيل الذي يتزعمه راجح فلحوط قام صباح امس بتوقيف ثلاثة عناصر لحركة رجال الكرامة لأسباب مجهولة، وجرى تجريدهم من سلاحهم وتوجيه الإهانة لهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم، وفقاً لما ذكر موقع نورث برس