لجنة الأمم المتحدة في سوريا تؤكد أن تصاعد القتال في إدلب و درعا يزيد من مشاكل البلاد.
لجنة الأمم المتحدة استحالة عودة اللاجئين إلى سوريا في ظل هذا الوضع، حيث أفاد التقرير الرابع والعشرون للجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في سوريا، بأن تصاعد القتال وعودة العنف يدعو للقلق.
وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، أفاد رئيس اللجنة، باولو بينيرو، أن “بعد عقد من الزمان، استمرت أطراف النزاع في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان، مضيف بإن الحرب على المدنيين السوريين مستمرة، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزقته الحرب”.
كما أن الوضع العام في سوريا يزداد قتامةً، بالإضافة إلى العنف المتصاعد والاقتصاد المتدهور، وأصبحت مجاري الأنهار الشهيرة في بلاد ما بين النهرين، في أكثر حالاتها جفافاً منذ عقود، ويبدو أن انتقال فيروس كورونا على نطاق واسع في المجتمع، لا يمكن إيقافه. بسبب نظام الرعاية الصحية الذي أهلكته الحرب، ونقص الأوكسجين واللقاحات.
من جهتها صرّحت المفوضة كارين كونينج أبو زيد: “إن هذا ليس وقتاً لكي يعتقد أحد أن سوريا بلد مناسب لعودة لاجئيها”.
وفي غضون ذلك، واصلت مرتزقة هيئة تحرير الشام، التي تصنفها الأمم المتحدة بأنها إرهابية، فرض قيود على وسائل الإعلام وحرية التعبير في منطقة سيطرتها في شمال غرب البلاد، بما في ذلك عن طريق الاحتجاز التعسفي لنشطاء الإعلام والصحفيين، بمن فيهم النساء.
وتأكيداً على ذلك فرضت ما تسمى “مديرية التربية والتعليم” المدعومة من أنقرة في مدينة الباب بريف حلب، الحجاب على الطالبات، وذلك في بيان أصدرته مؤخراً، مواظبة بالسير على نهج تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتداول ناشطون من المدينة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة البيان الذي نشرته المديرية، والذي فرضت فيه على الطالبات “الالتزام بارتداء الحجاب باللون الأبيض”، إضافة إلى “منع مظاهر الزينة”.
هذا و تسيطر فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، على مدينة الباب، حيث تضم في صفوفها عشرات القياديين والمتزعمين، الذين يتبعون الفكر المتطرف ويسيرون على نهج “داعش” وذلك بأوامر ودعم تركي.
أميركا تعتزم تعيين سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصاً إلى سوريا
واشنطن- في خطوة تعكس تحولاً لافتًا في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري، كشف مصدر دبلوماسي أم…