لاجئ سوري يعترف بتخطيطه لعمليات إرهابية في الولايات المتحدة

خطرُ تنظيمِ “داعش” الإرهابي، لم يقتصر على دولِ الشرقِ الأوسطِ فحسب، بل انتقلَ ليهددَ الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ أيضاً، حيث اعترفَ “مصعب العويمر” وهو لاجئٌ سوريٌ في ولايةِ “بنسلفانيا” منذُ عامِ ألفينِ وستةَ عشر، اعترفَ أمامَ محكمةٍ فيدراليةٍ بمساعدةِ “داعش” وتآمرِه معه لمهاجمةِ إحدى الكنائسِ في الولاية.
وكان قد تم اعتقالُ “العويمر” عام ألفينِ وتسعةَ عشر من قبلِ مكتبِ التحقيقاتِ الفيدرالية، وبحسبِ التحقيقات، قام “العموير” بتسليمِ وثائقٍ وخطةٍ كان قد أعدّها بشأنِ صناعةِ واستخدامِ المتفجراتِ وأماكن تنفيذِ العملياتِ لرجلٍ كان يعتقدُ أنّه متعاطفٌ مع “داعش”، ليتبين بعد ذلك أنّه عميلٌ في مكتبِ التحقيقاتِ الفيدرالية.
ووجهت إلى “العويمر” تهمةُ محاولةِ تقديمِ الدعمِ الماديِ لمنظمةٍ إرهابيةٍ أجنبية، وتهمتين بتوزيعِ معلوماتٍ متعلقةٍ بالمتفجراتِ أو أسلحةِ الدمارِ الشامل، وعليه، سيواجه عقوبةً بالسجنِ عشرينَ عاماً، وغرامةً قدرُها مئتان وخمسونَ ألفَ دولار، وستُجرى المحاكمةُ للنطقِ بالحكمِ النهائي بحقه، في السادسِ والعشرينَ من كانونَ الثاني المقبل.